الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

لماذا امتنع سلاح الجو الإسرائيلي عن إسقاط طائرات حماس؟

2014-12-15 03:18:24 PM
لماذا امتنع سلاح الجو الإسرائيلي عن إسقاط طائرات حماس؟
صورة ارشيفية

الحدث- وكالات
تساءل المراسل العسكري في القناة الإسرائيلية الأولى الليلة الماضية، عن سبب امتناع سلاح الجو الإسرائيلي عن اعتراض وإسقاط طائرات الاستطلاع التي أطلقتها وحدة الدفاع الجوي في كتائب "القسام" خلال احتفال الجناح العسكري بذكرى الانطلاقة الـ27 ظهر أمس الأحد.
 
وقال المراسل "أمير بار شالوم" أنه توجه للجيش بطلب تعقيب حول امتناعهم عن إسقاط هذه الطائرات وذلك للمرة الأولى في تاريخ الصراع، ولكنه لم يتلق أي جواب أو تبرير.
 
ولكن "بار شالوم" يعتقد أن هنالك احتمالين لإحجام الطائرات الإسرائيلية عن إسقاط طائرتي "أبابيل" بسماء غزة.
الأول أن الإحتلال غير معني في هذه المرحلة بالمغامرة بفتح حرب جديدة مع حماس عبر استهدافها لهذه الطائرات.
 
أما الاحتمال الآخر فيتمثل في تغير قواعد اللعبة وتسليم الإحتلال بإطلاق هكذا طائرات فوق سماء القطاع عبر قوة ردع متبادلة خلقتها الحرب الأخيرة.
 
وتساءل بار شالوم " لمن يتبع سماء القطاع اليوم ومن هي الجهة المسئولة عنه وهل لا زال بيد إسرائيل؟ "
 
واختتم حديثه قائلاً: إن الفترة المقبلة ستكشف ما إذا تغيرت قواعد اللعبة أم لا وهل سيستهدف الإحتلال هكذا طائرات حال أطلقتها حماس مجدداتً أم لا.
 
مصير الجنرال "الضيف"
بدورها ركزت القناة الإسرائيلية العاشرة في تغطيتها للعرض العسكري على مصير القائد العام لكتائب "القسام" "محمد الضيف" وذلك بعد ظهور صورته مظلله في فيديو نشره "القسام" اليوم مع سماع صوته.
 
وقال مراسل القناة للشئون العسكرية "أور هيلر" إن هذه النقطة بالتحديد استحوذت على اهتمام أجهزة الأمن الصهيونية في محاولة لمعرفة مصير الضيف بعد محاولة استهدافه أواخر الحرب.
 
كما أشار هيلر إلى قيام حماس بإرسال رسالة للكيان مفادها أنها ترمم ترسانتها الصاروخية والعسكرية وأنها مستعدة للمواجهة المقبلة ما يضع علامات سؤال حول مدى تضرر الجناح المسلح لحماس خلال الحرب.
 
وتطرق أيضاً هيلر إلى توقيت هذا العرض العسكري حيث تصادف مع مصادقة الحكومة الإسرائيلية على تعيين "غادي آيزنكوت" رئيساً جديداً لهيئة الأركان خلفاً لرئيس الأركان الحالي "بيني غانتس".
 

وقال إن ملف حماس هو الملف الأكثر أهمية وإلحاحا لآيزنكوت بعد توليه مهام منصبه وذلك أكثر من ملفات إيران وحزب الله وسوريا.