الحدث ــ محمد بدر
انتقد عضو الكابينت الإسرائيلي الوزير نفتالي بانيت، اليوم الأحد، سياسات وزير جيش الاحتلال أفيجدور ليبرمان، تجاه قطاع غزة، مؤكدا أن "سياسة ضبط النفس" أثبتت فشلها وجلبت مزيدا من التوتر على حدود القطاع. بحسب ما ذكر موقع كان العبري.
وأضاف بانيت: "في الأيام القليلة الماضية شهدنا نتائج خطيرة لسياسة ضبط النفس التي ينتهجها ليبرمان، وعلينا التأكيد أن المزيد من ضبط النفس يعني المزيد من الإرهاب.. لذلك يبدو أن هذه السياسة فاشلة وتثبت فشلها كل يوم، وعلينا أن نضرب الإرهاب الفلسطيني بيد ثقيلة".
اللافت في تصريحات "بانيت"، أنها تأتي بعد استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 190 آخرين على حدود قطاع غزة، يوم الجمعة الماضي. وفي الإشارة منه لضبط النفس؛ فإن عدد الشهداء والإصابات يؤكد ويثبت أن جيش الاحتلال استخدم القوة المفرطة في مواجهة المتظاهرين.
وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن حوالي 20000 متظاهر فلسطيني وصلوا إلى الحدود، بعد دعوة اللجنة العليا لمسيرات العودة المواطنين في القطاع، للتظاهر على الحدود في "جمعة انتفاضة الأقصى". ويزعم جيش الاحتلال أن قواته تعرضت لإلقاء عبوات ناسفة.
في المقابل، ذكرت مصادر مقربة من فصائل المقاومة، أن غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، تعقد مشاورات جادة؛ لتدارس سبل الرد على اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين في مسيرات العودة قرب شرقي القطاع.