الحدث- محمد غفري
اقترب الليلة الماضية بالون مشتعل من قبة الصخرة المشرفة في المسجد الأقصى، كان قد أطلق من جهة حائط البراق، حيث يواصل المستوطنون صلواتهم وطقوسهم التلمودية عنده.
وبحسب ما أورد رضوان عمرو وهو أحد العاملين في المسجد الأقصى نقلاً عن الحرس، فإن البالون المحترق أطلق من جهة حائط البراق.
وأكد عمرو، أن اقتراب البالون المحترق باتجاه قباب المسجد وأشجاره يشكل خطراً عليه، وهو ما لم يحصل الليلة الماضية بسبب يقظة حراس المسجد الأقصى.
وفي سياق متصل، واصلت عصابات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، اقتحاماتها الاستفزازية الواسعة للمسجد الأقصى المبارك.
ووفق ما قالت الوكالة الرسمية، فإن من بين المُقتحمين للمسجد المبارك، عضو الكنيست المتطرفة شولي معلم، التي أدت طقوسا وصلوات تلمودية في منطقة "باب الرحمة" بين باب الأسباط، والمُصلى المرواني في الجهة الشرقية من المسجد.
وتتزامن اقتحامات اليوم مع اليوم قبل الأخير لـ"عيد العُرش" اليهودي، والذي شهد في أيامه السابقة اقتحامات واسعة وغير مسبوقة وتدنيسا لحرمة المسجد بأداء صلواتٍ وترانيم تلمودية جماعية وبصوتٍ مرتفع، سبقها وصاحبها اعتقال المزيد من أبناء القدس، وروّاد المسجد، ومن العاملين فيه، وتحرير قرارات إبعاد بالجملة لهم عن مسجدهم المبارك.
الجدير بالذكر أن أكثر من مائتي مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم في أقل من ساعتين، ومن المرجح ارتفاع العدد في الساعات القليلة القادمة (11:00).