الحدث- ياسمين أسعد
رجح المحلل الاقتصادي نصر عبد الكريم أن تتدنى أسعار المحروقات في الضفة الغربية لأقل من 60 أغورة، ومن المرجح أن ينزل سعر اللتر لـ"شيقل" في الشهر المقبل.
وقال عبد الكريم لـ"الحدث": إنه نتيجة لانخفاض أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية بأكثر من 50% حتى اللحظة وبشكل فعلي منذ ثلاثة أشهر، من الطبيعي أن يقود ذلك في وقت لاحق لانخفاض كبير في أسعار مشتقات النفط".
وأضاف المحلل الاقتصادي أن الأسعار النفطية المتدنية التي بدأنا نشهدها اليوم، ستشهد انخفاضا أقل بعد أشهر قليلة، وسيكون الانخفاض الأكبر مطلع العام المقبل، أي في شهر كانون الثاني، عندما يبدأ النفط الخام بالتدفق إلى إسرائيل ويصبح جاهزاً للتوزيع".
وحول التوقعات الرقمية لانخفاض الأسعار، قال عبد الكريم لـ"الحدث": "تدني الأسعار لأكثر من 60 أغورة سيقرب سعر اللتر الواحد إلى أقل من 6 شواقل، أي انخفاض بمعدل الشيقل الواحد للتر، بعد أن كان سعر اللتر في الضفة الغربية حوالي 6.70 شيقل وفي إسرائيل ما يعادل 6.90 شيقل".
وأضاف: "إذا كان النفط الخام يحدد ثلث سعر المحروقات، والثلثين الآخرين يرجع لمصاريف الشحن وأرباح الشركة الإسرائيلية الموزعة، وضريبة المحروقات، فاعتقد أن التخفيض سيصل إلى شيقل".
وأشار إلى أن الاشكالية دائماً تتغير تبعاً للضربيبة الإسرائيلية العالية والمبالغ فيها، فهي من تتحكم بالزيادة بسعر المحروقات رغم انخفاض سعر النفط الخام".
وأكد عبد الكريم أن "سعر 6 شواقل للتر البنزين سيكون عادل جداً، ويأخذ بعين الاعتبار كل التكاليف من أرباح الشركة الإسرائيلية وضريبة البنوك".