الحدث ــ محمد بدر
زعم موقع كان العبري الرسمي أن مصدرا أمنيا فلسطينيا صرّح للموقع بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تشارك في الجهود المبذولة لتحديد موقع منفذ عملية أرائيل وتقوم بجهد استخباري في هذا الشأن. ومع ذلك، ووفقا له، لا يوجد أي نشاط ميداني أمني فلسطيني لأن هذه المنطقة تندرج تحت تصنيف "مناطق c". وأشار المصدر إلى أن العمال الفلسطينيين في المنطقة الصناعية أكدوا للأجهزة الأمنية الفلسطينية أن إطلاق النار كان على أساس جنائي.
وقال رئيس الوزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع الحكومة الأسبوعي إن "هذا الهجوم بكل تأكيد إرهابي، وقوات الأمن ستلاحق منفذه، وتضع الحكومة ثقتها في أن قوى الأمن الإسرائيلي ستصل إليه في النهاية وستقدمه للعدالة".
وشدد الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي، رونين مانليس، على أن خلفية الهجوم حتى لو تبين أنها لم تكن على أساس قومي، فإنه سيتم التعامل معها على هذا الأساس، مؤكدا أن وحدات خاصة بالتعاون مع الشاباك الإسرائيلي تحاول الوصول لمنفذ العملية.
وفي وقت سابق، قال موقع صحيفة إسرائيل اليوم إن منفذ عملية أرائيل صباح اليوم، قام بـ"ضرب المستوطنين" وإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة. مشيرا إلى أن العملية تم تنفيذها بسلاح أوتوماتيكي من نوع كارلو.
وفي الوقت الذي أكد فيه الناطق باسم جيش الاحتلال أن منفذ العملية من شويكة ويبلغ من العمر 23 عاما؛ أكد مسؤول أمني إسرائيلي للموقع أن منفذ العملية من قلقيلية ويبلغ من العمر 21 عاما.
وأوضح موقع الصحيفة أن قوى الأمن الإسرائيلية تخشى أن ينفذ الشاب عملية أخرى وأن يقوم بعمليات على الشوارع الإسرائيلية والمراكز الحيوية في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وبحسب مسؤول أمني إسرائيلي، فإن الشاب جاء إلى منطقة المصنع بواسطة دراجة نارية، وتمكن من اجتياز عدة نقاط تفتيش، وقام بالتجول في المنطقة الصناعية، قبل أن يدخل الطابق الثاني من مبنى الإدارة ويقوم بتنفيذ عملية إطلاق النار.