الحدث-رام الله
أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، استشهاد الشاب محمود عدوان، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم قلنديا، مطالبة المجتمع الدولي بـ"التدخل الفوري لحماية أبناء شعبها".
وجاء على الموقع الإلكتروني للوكالة الرسمية، أن الرئاسة "طالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية الفلسطينيين، ووضع حدّ لجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين بحق المواطنين العزل".
وفي وقت سابق من فجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال، مخيم قلنديا، لاعتقال أحد سكانه، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع شبان المخيم، استخدمت خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي والمطاطي، ما أسفر عن إصابة الشاب محمود عدوان (21 عاماً) في الفك والرأس، قبل أن يعلن عن استشهاده لاحقاً، بحسب شهود عيان، ومصدر طبي.
وبحسب إدعاءات جيش الاحتلال، إن قوة تابعة له "دخلت مخيم قلنديا لاعتقال شاب، وأثناء عملية الاعتقال قامت مجموعة بإلقاء عبوة ناسفة، وإطلاق نار ضد عناصر الجيش".
وأضاف الجيش أن "تبادلاً لإطلاق النار أدى إلى وفاة الشاب، وإصابة آخر، كما تم اعتقال المطلوب". بحسب ما يزعم.
ويأتي استشهاد الشاب عدوان، بعد نحو أسبوع على استشهاد الوزير الفلسطيني، زياد أبو عين رئيس هيئة الاستيطان والجدار في منظمة التحرير الفلسطينية، إثر اعتداء تعرض له على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال فعالية غرس أِشجار على أراضي بلدة ترمسعيا، قرب رام الله، وهي الحادثة التي أدانتها دول عربية وغربية عديدة.
