السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الأسلحة الأميركية في مرمى القراصنة!

2018-10-10 08:33:36 AM
 الأسلحة الأميركية في مرمى القراصنة!
صاروخ "توماهوك"الاميركي

 

الحدث العربي والدولي 
حذر تقرير حكومي من أن أنظمة التسلح الأميركية تعاني من الهشاشة أمام هجمات قد يشنها القراصنة، في ضعف عزاه إلى تخلف البنتاغون في مجال الأمن المعلوماتي والصعوبات التي يواجهها في توظيف اختصاصيين.

وجاء في التقرير، الذي حمل عنوان "وزارة الدفاع بدأت للتو بإدراك مدى نقاط الضعف"، أن التجهيزات العسكرية الأميركية باتت متصلة أكثر فأكثر بالإنترنت مثل الطائرات المقاتلة المليئة بالبرامج والأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى أن تحديد مواقع الجنود على الأرض يتم عبر نظام تحديد المواقع الجغرافية "جي بي إس"، والسفن الحربية باتت إلكترونية أكثر بشكل كبير.

وأوضح التقرير، الذي أعده مكتب التدقيق الحكومي الأميركي الموازي لديوان المحاسبة، أن البرامج والأجهزة الإلكترونية تجعل العسكريين أكثر قوة، لكنهم سيكونون أكثر ضعفا أمام هجمات القرصنة المحتملة.

وأشار إلى أن خبراء في البنتاغون قاموا "بعملية محاكاة" قاموا خلالها بلعب دور قراصنة معلوماتيين بين عامي 2012 و2017 وتمكنوا من اختراق وقرصنة أنظمة التسلح الأميركية بسهولة.

وجاء في التقرير أيضا "في إحدى الحالات لم يكن فريق مؤلف من شخصين بحاجة لأكثر من ساعة لاختراق النظام المعلوماتي لنظام تسلح، وليوم واحد للسيطرة الكاملة على آلية تشغيله"، فيما لم يكشف التقرير عن نوع السلاح.

واعتبر التقرير أن وزارة الدفاع "لا تدرك تماما مدى نقاط الضعف في أجهزة التسلح هذه، لأن الاختبارات كانت محدودة".

فيما أوضح أن البنتاغون بدأ يعي خطورة الوضع وضرورة ضمان حماية أفضل للأنظمة المعلوماتية، إلا أنه يجد صعوبة في توظيف خبراء يفضلون العمل في القطاع الخاص، حيث المرتبات أفضل منها في الجيش.

الجدير ذكره أن يعتزم البنتاغون إنفاق نحو 1.66 تريليون دولار لتطوير أنظمة أسلحة كبرى، وجد التقرير أنه لم يتخذ خطوات لتحسين الأمن الإلكتروني سوى في الآونة الأخيرة.

 

المصدر: سكاي نيوز