"اتركوا الثيران.. واربطوا قانون الضمان".. تعليقات تهكمية عن قانون الضمان الاجتماعي

الحدث- محمد غفري

حدود الاحتجاج على البدء الإلزامي بتطبيق قانون الضمان الاجتماعي بصيغته الحالية اعتباراً من بداية الشهر القادم، تجاوز مجرد جلسات التفاوض وتقديم الاعتراضات بين الجهات الرسمية وممثلي حراك الضمان، وتجاوز الحديث عن النقاط القانونية والتعليق عليها، إلى حدود تداول الصور والنكات الساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قانون الضمان.

الصحفي والناشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي خالد سليم، دون قصة شعبية عبر صفحته على "الفيسبوك" شبه مجريات أحداثها بما يتعلق بالضمان الاجتماعي واعتراض المواطنين عليه.

بدوره دون الناقد الساخر علاء أبو ذياب عبر صفحته على "الفيسبوك" هو الاخر ما يربط بين قانون الضمان وما هو مأثور لدينا في العرف الشعبي من قيام الأم بتوفير "عيدية" أولادها يوم العيد لهم.

وزير العمل د. مأمون أبو شهلا تورط عن حسن نية يوم، أمس الأربعاء، خلال مقابلة على إحدى الإذاعات المحلية عندما تحدث عن استثمار أموال المواطنين لصالحهم بدلاً من صرفها على "المدام والبيت"، فتداول العشرات صورة له مع هذا التصريح.

وبالحديث عن الأمثال الشعبية أيضاً، دون زياد البرغوثي عن المثل الشهير "خبي قرشك الأبيض ليومك الأسود"، ولكن على طريقته الخاصة:

هذا مواطن أخر هو أمجد حمارشة كتب أرقام هواتف يبدو بأنها لوزارة العمل أو مؤسسة الضمان الاجتماعي، يطالب المواطنين بعدم الرد عليها خوفاً على أخذ أموالهم:

أما لورديس هاني فقد دونت برسالة على أنها من زوج إلى زوجته يطالبها بالالتزام بتعليمات جديدة في سبيل بناء مؤسسة الضمان الاجتماعي:

وهذه نكت ساخرة أخرى تداولها الموطنون حول قانون الضمان الاجتماعي: