على قَيدِ الفَناءِ
حَملونِي فوقَ الأكُفِ
ذهبوا بعيداً
لينقذوا العالمَ من الوزنِ الزائدِ
على قيدِ الفَناءِ
حملتُ صليبَ المسيحِ
واقفاً من أقصى الأزلِ
إلى أقصى الأبدِ
ليصرخَ الصوتُ فِيَّ:
لي مِنْ رُوحِ الإلهِ
وردةٌ كلما شممتُها تذكرتُ
أيامِ الجمعِ صباحَ الأحدِ
لي عونُ مطرٍ زاهدٍ
كلما تَألمْتُ قالَ: أحدٌ، أحد.
على قيدِ الفَناءِ
خلفَ الصورِ القديمة
بَعدَ حُلمينِ من الشارعِ الضيقِ
تَرى الغرباءَ يُصافحونَ غرباءً آخرينَ
تَراك تَمرُ،
كما تَمرُ كلُّ الأشياءِ الصغيرةِ والكبيرةِ دُونَ انتباهٍ.