الحدث- عصمت منصور
عقد المجلس الأمني الوزاري الإسرائيلي المصغر اجتماعا في ظل التصعيد والتصريحات التي حملت تهديدات تجاه غزة وقيادة حماس، بدءا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه أفيغدور ليبرمان وصولا إلى يؤاف جلنت ونفتالي بينت.
وقالت شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية ومواقع إخبارية، إن الكابينيت أمر جيش الاحتلال بالعودة إلى سياسة الاغتيالات واستهداف قادة المقاومة، في خطوة ينظر إليها على أنها الرد الرادع لمنظمي مسيرات العودة.
ورفض ليبرمان بدوره التعليق على الخبر، مكتفيا بالقول في مقابلة أجراها معه راديو إسرائيل بالعبرية ريشت بيت بعد انتهاء جلسة الكابينيت، إن "إسرائيل" استنفذت كل الوسائل السلمية ولم يبق أمامها سوى خيار توجيه ضربه موجعه وغير مسبوقة لقيادة حماس متهما إياها بتصعيد الأوضاع.
وزير جيش الاحتلال أضاف أن قتل مجموعات كبيرة من الفلسطينيين وإصابة آخرين يعتبر ردا على من يقول إن "إسرائيل لا تفعل شيئا في مواجهة مسيرات العودة، وذلك في إشارة إلى الانتقادات التي توجه إليه من داخل الحكومة ومن مستوطني غلاف غزة، مكررا تهديداته وموجها حديثة إلى قيادة حماس مباشرة قائلا إن عليهم أن يتخلوا عن الأوهام والاعتقاد بأنهم محميون، في تهديد مباشر بعودة سياسة الاغتيالات.