الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بعد 3 سنوات.. فتح معبر نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا

2018-10-15 11:00:35 AM
بعد 3 سنوات.. فتح معبر نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا
فتح معبر نصيب الحدودي (أرشيفية)

 

الحدث العربي


يدشن الجانبان السوري والأردني، الاثنين، إعادة فتح المعبر الحدودي رسميا بعد إغلاقه لمدة ثلاث سنوات، لكن لن تسير الحركة عبره بانتظام على الفور. 

ونقل التلفزيون السوري عن وزير الداخلية محمد الشعار قوله "باشرت الورشات الفنية أعمال الترميم في المعبر وإصلاح الطرقات الواصلة إليه من مدينة درعا إضافة إلى استكمال الإجراءات اللوجستية اللازمة لإعادة تشغيله بهدف استعادة حركة النقل البري وتسهيل نقل الركاب والبضائع بين البلدين".

ويشكل فتح الحدود أهمية أيضا بالنسبة للبنان الذي يعتمد على سوريا في النقل البري إلى الدول الأخرى إذ أن باقي حدوده الأخرى مع إسرائيل التي لا تربطه بها أي علاقات.

وتسبب إغلاق معبر جابر-نصيب عام 2015 في قطع ممر نقل مهم لمئات الشاحنات يوميا والتي كانت تنقل البضائع بين تركيا والخليج وبين لبنان والخليج في تجارة تصل قيمتها لعدة مليارات من الدولارات سنويا.

ومنذ ذلك الحين لم يعد أمام الحركة المنتظمة عبر سوريا سوى معبر حدودي مع لبنان الذي لا يوجد له أي حدود أخرى صالحة لحركة النقل.

مباحثات عراقية سورية

في الوقت نفسه ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن وزير الخارجية السوري ناقش مع نظيره العراقي سبل الإسراع في جهود إعادة فتح الحدود بين بلديهما.

ووصل وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري إلى دمشق الأحد في زيارة تستغرق ثلاثة أيام. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم بحث في اجتماع مع نظيره العراقي في دمشق "ضرورة الإسراع بإعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين".

ومع استعادة الرئيس السوري بشار الأسد مزيدا من الأراضي داخل سوريا جرت استعادة الحركة الطبيعية للنقل الداخلي بين معظم المدن الكبرى مما يسر حركة البضائع والمسافرين وعزز الاقتصاد في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.

ولا تزال حدود سوريا مع تركيا مغلقة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية لكنها مفتوحة فقط في منطقة تسيطر عليها المعارضة.

وقرب حدود سوريا مع العراق أغلق الجيش الأمريكي طريق دمشق بغداد السريع الرئيسي لكن يوجد معبر آخر أصغر في البوكمال الواقعة إلى الشرق. لكن هذا المعبر مفتوح في الوقت الحالي لأغراض حكومية وعسكرية فحسب.

 

المصدر