الحدث- ريم أبو لبن
"الشعب يريد إسقاط الضمان". هذا ما ردده الآلاف من المواطنين الذين خرجوا اليوم للاعتصام في مدينة رام الله رفضاً لتطبيق قانون الضمان الاجتماعي بشكله الحالي والوصول إلى ضمان عادل يكفل جميع الحقوق.
وكان الحراك الفلسطيني لقانون ضمان اجتماعي عادل قد دعا في بيان له جميع أبناء الشعب الفلسطيني في محافظات الوطن للتواجد والاعتصام اليوم أمام دوار المنارة من الساعة 11 صباحاً حتى الساعة الواحدة ظهرا.
فيما أكد المواطنون رفضتهم لإلزامية تطبيق قانون الضمان الاجتماعي منددين أثناء الاعتصام: "وين مصاري المدام، القانون مش إلزامي".
ويذكر وأنه بعد أسبوعين من انطلاق الحراك الفلسطيني لقانون اجتماعي عادل تصاعدت الأحداث والأعين الناقدة بشكل متسارع، فيما تحولت موجة الانتقادات من مواقع التواصل الاجتماعي لتنتقل بشكل فعلي للشارع، معلنين الرفض لقرار قانون الضمان الاجتماعي رقم (19) للعام 2016، حيث يجد العمال والموظفون فجوات وثغرات بين سطوره القانونية.
وقد ضم هذا الاعتصام عدد كبير من المواطنين بعيداً عن حمل أعلام سياسية وحزبية وجميعهم يرددون بصوت واحد ويجمعهم العلم الفلسطيني: "الشعب يريد إسقاط الضمان".
وفي مشهد آخر رفعت لافتة كتب عليها: "علي الضمان هذا الضمان ما عليه ضمان"، في دلالة لرفع هؤلاء الكرت الأحمر ضد قانون يصفونه بـ"المجحف".
هذا وقد ناشد الحراك الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتجميد القرار بقانون لحين إعادة طرحه بصورة تحقق العدالة المجتمعة وتحفظ للعاملين والموظفين حقوقهم الشرعية في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الراهنة.