أول عائلة إسرائيلية تغادر مستوطنات غزة هربا من الواقع على الحدود

الحدث ــ محمد بدر

قال موقع 0404 إن مستوطنة كيرم شالوم ستشهد مغادرة أول عائلة من المستوطنين، وذلك في أعقاب ما أسموه بـ"تردي الوضع الأمني" في محيط مستوطنات غلاف غزة.

وبحسب الموقع، فإن سكان المستوطنة يعانون من صعوبات في التنفس وأمراض رئوية بسبب الحرائق التي تتسبب بها البالونات الحارقة، وكذلك بسبب القنابل المسيلة للدموع التي يستخدمها جيش الاحتلال على السلك الفاصل ضد المتظاهرين الفلسطينيين، بالإضافة لفقدان شعورهم بالأمن.

في يوليو الماضي، قال مجموعة من المستوطنين لصحيفة يديعوت إن حماس تحدد عدد ساعات نوم المستوطنين في غلاف غزة.

وقال أحد المستوطنين للصحيفة: "حماس تحدد عدد الساعات التي ننامها في الليل سواء قضينا الليل في فراشنا أو في الملاجئ". وفي السياق، قال الصحفي الإسرائيلي "ناح كليجر" إن "الحياة في مستوطنات قطاع غزة تسير كما تقرّها حماس.. علينا أن نعيد قليلاً من الروتين والأمن للمستوطنين.. المستوطنون يعيشون كما تشاء حماس".

 القناة العبرية السابعة  قالت إن هناك زيادة كبيرة في عدد المستوطنين الذين يتلقون علاجا نفسيا في مستوطنات غلاف غزة؛ تحديدا بعد البدء بفعاليات مسيرات العودة.

وأوضحت القناة أنه في مستوطنة "شاطئ عسقلان" وحدها؛ ارتفعت نسبة المرضى النفسيين من 19 إلى 155، وفي مستوطنة "سدوت هنيغف" ارتفعت نسبة الذين يتم علاجهم نفسيا بـ 400%، وفي مستوطنة سديروت 300%، وفي مستوطنة "أشكول"  زاد عدد المرضى النفسيين من 64 إلى 194، وأشارت القناة إلى النسبة الكلية للزيادة في المرضى النفسيين في غلاف غزة زادت بنسبة 300%.