أزمة بين "إسرائيل" وفرنسا بسبب تحقيق صحفي حول مسيرة العودة

الحدث ــ محمد بدر

قالت صحيفة معاريف العبرية إن الحملات الإعلامية التي تقودها وسائل إعلام فرنسية ضد ممارسات جيش الاحتلال على حدود قطاع غزة، ازدادت وتيرتها في الآونة الأخيرة، الأمر الذي دفع "الجالية اليهودية" في فرنسا للقيام بحملة من الاحتجاجات والاعتصامات ضد المضامين الإعلامية التي تبثها وسائل الإعلام هناك.

وذكرت الصحيفة بعض العبارات التي وردت في تقرير للقناة الرسمية الفرنسية، منها: "يريد الفلسطينيون العودة لوطنهم ولأرضهم التي تسمى الآن أراض إسرائيل"، معتبرة إياها عبارات تحريضية. ونشرت القناة الفرنسية الرسمية تحقيقا صحفيا تحت عنوان "الشاب المعاق" عن الشبان الفلسطينيين الذين تعرضوا لبتر أطرافهم خلال مسيرة العودة. وكرد فعل على نشر هذا التحقيق، احتج عشرات اليهود أمام مبنى القناة.

وحذرت سفيرة "إسرائيل" في فرنسا أليزا بن نون إدارة القناة من أن مثل هذه التقارير تؤدي إلى زيادة أعمال العنف ضد اليهود. وزعمت معاريف أن السياسي اليهودي الفرنسي مئير حبيب تلقى رسالة تهديد وصلت إلى مكتبه في باريس في آب الماضي، كتب فيها "خنزير صهيوني" إلى جانب عبارات تهديد لشخصه.