الحدث- رام الله
احتفلت وزارة العمل، بالشراكة مع المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبتمويل من منظمة وي ايفكت السويدية، بتخريج المشاركين في التدريب على المنهاج التعاوني، وذلك اليوم الثلاثاء، في مدينة البيرة.
وقال الوكيل المساعد في وزارة العمل، يوسف الترك، أن وزارة العمل تعمل على ترسيخ مبدأ عمل الجمعيات التعاونية، وترسيخ مفهوم العمل التعاوني وضرورة التزام الجمعيات التعاونية بمجموعة الانظمة المنظمة للعمل التعاوني
وتتطلع الى احداث واقع افضل للجمعيات التعاونية في فلسطين بما يساهم في ترسيخ مفاهيم العمل التعاوني وبناء المعهد التعاوني والبنك التعاوني لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة في فلسطين لما في ذلك دور كبير في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على ارضه.
وأضاففي بيان وصل "الحدث" نسخة عنه، أن وزارة العمل أطلقت البرنامج التدريبي الذي هدف لتأهيل اخصائيين في المجال التعاوني من مختلف المحافظات، وبلغ عدد المتدربين (54) مشارك، بواقع (92) ساعة تدريبية شملت موظفين من الإدارة العامة للتعاون،
والجمعيات التعاونية، والاتحاد التعاوني، وخريجي الجامعات.
وأكد، ممثل منظمة وي ايفكت، محمد خالد، أن تخريج الفوجين الأول والثاني من المتدربين على المنهاج التعاوني، سيقود الى التغيير والتحول داخل التعاونيات الفلسطينية، ومساعدتها على البناء وفق أسس تعاونية كمؤسسات مستقلة،
ومعتمده على ذاتها. مؤكدا استعداد منظمته لرعاية ودعم الحركة التعاونية ورؤيتها.
وأضاف، أن المشكلة الرئيسية للحركة التعاونية في فلسطين، تتمثل في عدم فهم مبدأ عمل التعاونيات بشكل جيد، وغياب النموذج التعاوني، ومن هنا جاءت الحاجة إلى تطوير الجمعيات التعاونية النموذجية.
كما أعلن، انتقال ادارة برنامج التدريب التعاوني، الى الإدارة العامة للتعاون في وزارة العمل، مؤكدا استمرار استعداد منظمة وي ايفكت رعاية ودعم الحركة التعاونية ورؤيتها.
بدوره، المدير التنفيذي للمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، أكرم الطاهر، أكد أن أعضاء التعاونيات يشكلون 2% من سكان الضفة الغربية، وتشكل حيازات أعضاء التعاونيات 23% من الحيازات الزراعية، ويساهم القطاع التعاوني بنسبة 4% من الناتج المحلي الاجمالي،وفقاً للبيان
وتحدث الطاهر عن التعاون مع وي ايفكت والذي بدأ قبل 3 سنوات، حيث تم اجراء تدريب للمشاركين في تنمية العمل التعاوني، اضافة لإجراء العديد من الدراسات حول العمل التعاوني، مؤكدا ان هذا الانجاز بمثابة اللبنة الأساسية لتأسيس المعهد التعاوني الوطني، مما يطور القطاع التعاوني ويخلق فرص عمل للخريجين المختصين من المعهد.
وفي ختام الحفل وزعت شهادات تقدير على الخريجين، الذين حضروا من محافظات عدة، وساهموا في تطوير مفهوم العمل التعاوني في فلسطين.