الحدث – بيت لحم
قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية، "هناك تنسيق بين فرنسا وفلسطين لوضع الرتوش الأخيرة على مشروع قرار التوجه لمجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح اشتية خلال محاضرة له، مساء اليوم الثلاثاء، أمام عدد من الصحافيين والإعلاميين ووسائل الإعلام الأجنبية، تنظمها سنويا دائرة شؤون المفاوضات قبيل أعياد الميلاد، في النادي الأرثوذكسي العربي ببيت جالا، أن السفيرين الفلسطيني والفرنسي في الأمم المتحدة يضعان اللمسات الأخيرة على مشروع التوجه إلى مجلس الأمن يوم غد.
وقال: "الولايات المتحدة لا تريد دولة فلسطينية، كما أنها لا تريد استخدام الفيتو وتتجنبه بمحاولتها منعنا من تجميع 9 أصوات".
وأضاف: أن الرئيس محمود عباس قدم كل شيء، ولم يترك طريقا للوصل إلى حل إلا وسلكها، ووافق على أشهر عديدة للمفاوضات، إلا أن ذلك لم يجدي نفعا ولم يتجاوب الإسرائيليون معنا.
وقال: إن ذهابنا لمجلس الأمن لا يأتي كردة فعل، بل ضمن إستراتيجية تصل بنا إلى تحقيق دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد اشتية أن هناك طلبا واحدا سيقدم لمجلس الأمن، حيث تم دمج المشروعين الفلسطيني والفرنسي سويا، مع اختلاف أن الفلسطيني يحدد سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال وهو نهاية عام 2016، ولكن الفرنسي يريد أن يكون هناك وقت لانعقاد مؤتمر دولي لاتخاذ قرار بذلك، ولم يكن هناك مشكلة لدى القيادة في الموافقة على ذلك.