رأي الحدث- عملية لم تكن في الحسبان!
"عملية الخليل"، التي اختفى بسببها 3 مستوطنين كانت عملية نوعية بلا شك، لأنها تمت في أراض محتلة، وتمت لمستوطنين غير شرعيين يتنقلون بين المواطنين بسلاحهم بكل ثقة، ولأن توقيتها كان غير متوقعاً، والأهم أنها تمت في الضفة.
العملية لم تكن في حسبان ثلاثتهم:
أولاً: المواطن في الضفة والقطاع الذي استسلم لفكرة أن المقاومة محصورة في غزة، واستسلم لفكرة أن المقاومة في الضفة غير ممكنة إلا إذا "كانت سلمية".
ثانياً: إسرائيل التي اعتقدت أنها تُسيطر فعلياً سيطرة كاملة على مداخل ومخارج الضفة الغربية، وأنها استطاعت اقتلاع بذرة المقاومة في الضفة.
ثالثاً: السلطة الفلسطينية، والتي اعتقدت أنها دجّنت المواطن، وتمكنت من الوصول إلى الدرجات العليا من الـ "تنسيق الأمني المقدس" مع إسرائيل.
بُهتَ الذي كفر بمقاومة أبناء فلسطين!