الحدث لايت
كشفت البريطانية، أنجيلا تاينينغ، أن الفضل في اكتشاف الأطباء لسرطان الثدي لديها، يعود لقطها، ميسي، الذي أنقذ حياتها.
وقالت تاينينغ القاطنة في مدينة نيوكاسل الإنجليزية، إن قطها ميسي بدأ يتصرف بغرابة منذ عدة سنوات، حيث "أصبح يقفز على صدري كل مرة استلقي فيها، قطي ليس من النوع الحنون وهو ينفر من الملاطفة التي اعتادت عليها القطط عادة، لذلك كان تصرفه غريبا".
وبعد ذلك أعطت المرأة البريطانية اهتماما لأحاسيسها وتنبيه قطها لها، وذهبت إلى الأطباء عندما شعرت بألم في الصدر، واكتشفوا وجود خلايا مؤهلة لتتطور إلى خلايا سرطانية في أنسجتها، وأزالوها في عملية جراحية.
لكن القط عاد إلى تصرفاته الغريبة بعد عامين. لكن تاينينغ لم تكن تشعر بأي ألم هذه المرة، ومع ذلك قررت الخضوع لفحص صحي شامل. وأظهرت الخزعة المخبرية أن المرأة مصابة بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة.
واضطرت تاينينغ للخضوع لعملية استئصال الثدي، واعترف الأطباء حينها بأنه لولا إصرار المرأة على إجراء الفحوصات الشاملة لتطور المرض لديها دون أن تشعر لعدة أشهر أخرى ولكان من الصعب معالجته.
وقالت تاينينغ: "لم أكن أشكو من شيء. لكن قفزات ميسي على صدري كانت بالنسبة لي إشارة تنبيه. ولو أنني كنت انتظرت لكان السرطان قد استفحل لدي. لولا ميسي لكنت في عداد الأموات".
ورشحت صاحبة القط حيوانها الأليف لجائزة "القط البطل" في مسابقات القطط السنوية التي تنظمها الجمعية البريطانية الخيرية لحماية القطط. كما تجمع تاينينغ التبرعات للنساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي.
Angela Tinning claims she knew something wasn't right when her beloved Missy began acting differently and lying on her chest https://t.co/2fZT3NGlub
— The Daily Record (@Daily_Record) ١٤ أكتوبر ٢٠١٨