الحدث - رام الله
اختتمت، فعاليات 'أيام سينمائية'، بعرض الفيلم التسجيلي السوري 'العودة إلى حمص' للمخرج طلال ديركي، في مركز خليل السكاكيني، بحضور جماهيري لافت.
وأعرب مؤسس 'فيلم لاب: فلسطين' حنا عطا الله عن شكره لكل من ساهم ودعم وأنجح 'أيام سينمائية'، مشيرا إلى أن السينما في أول الطريق، ونأمل أن تزداد القاعدة الجماهيرية للسينما، وأن نحدث تغييراً وتطوراً على المسرح السينمائي في فلسطين.
واستضاف برنامج أيام سينمائية على مدار أسبوع كامل أهم الأفلام والمخرجين الفلسطينيين والعرب، وعرض سبعة أفلام روائية طويلة تم تصويرها وإنتاجها في 17 دولة هي: فلسطين، والأردن، وسوريا، ومصر، وقطر، والإمارات، وتونس، وتركيا، واستراليا، بورتوريكو، وتايلاند، وبولندا، وايطاليا، وألمانيا، وفرنسا، وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب تسليط الضوء على إمكانيات الشباب الفلسطيني وإبداعاتهم من خلال برنامج عروض أفلام قصيرة من صنع الشباب وعنهم.
وعقدت على هامش أيام سينمائية ورش عمل سينمائية وجلسات نقاش مع صانعي الأفلام الذين جاؤوا من خلفيات متنوعة بغرض تبادل الأفكار ورؤى الأفلام المختلفة.
وأشار عطا الله إلى أن 'فيلم لاب: فلسطين' يسعى إلى توفير المجال لموهبة صناعة الأفلام الشابة لتنمو وتتطور من خلال تعريضها لأساليب وفرص بديلة للتعبير عن الذات والتعلّم والتوظيف في عالم السينما، وتوفير المعرفة والدعم الفني اللازمين لصناع الأفلام المحترفين لتكملة إنتاج وتوزيع مشاريعهم، وتفتح المجال كذلك لتبادل ثقافة وتجربة صناعة الأفلام متعددة الثقافات بحرّية وفعالية.