الحدث ــ محمد بدر
قال موقع كان العبري إن حركة الجهاد هي من نفذت القصف انتقاما للشهداء الذين ارتقوا قبل عدة أيام على حدود قطاع غزة. وبحسب الموقع، فإنه "بعد قتل الجيش الإسرائيلي لسبعة فلسطينيين في مظاهرات على حدود قطاع غزة، خططت حركة الجهاد الإسلامي للانتقام".
وأوضح الموقع أن المخابرات المصرية اتصلت بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي وطلبت منه عدم الرد على الجريمة الإسرائيلية، وقالوا له: "نحن في منتصف الطريق للتوصل لاتفاق تهدئة، وفي حال نفذتم أي قصف فإن الرد الإسرائيلي سيكون قاس".
وعلى الرغم من أن حركة حماس والجهاد الإسلامي أعلنتا عدم مسؤوليتهما عن قصف على بئر السبع، إلا أن الجيش الإسرائيلي أشار بإصبع الاتهام إليهما، وقال: "إن الصواريخ التي يتم إطلاقها من قبل المنظمات الأخرى تنتج ذاتيا ومداها متوسط.. حماس والجهاد فقط من يملكا صواريخ كالتي أطلقت الليلة".