من الأمثال السائدة في زمن الشعوب البائدة...
قديماً وصلتنا أخبار العصر الجاهلي عن طريق البطولات والمعلقات الشعرية..
وهنا تساءلت كيف ستصل أخبار عصرنا الجاهلي الحديث للأجيال القادمة في ظل حروب أهلية وماكنات إعلامية رسمية ورقابة صحفية؟
وكيف ستصل أخبار الشعوب والحكومات والتعصب الديني والانقسامات في عصر التواصل الاجتماعي ولغة الشات؟
فقلت في نفسي لا ينقلها بأمانة إلا تداول وتأليف الأمثال الشعبية بلغة مستَوحاة من حياتنا الاجتماعية وأوضاعنا السياسية..
والتي تشرح الأحوال لقادم الأجيال..
فمثلاً نقول
-عين حاسد… ولا وزير فاسد
-تغيرت أحواله وكثرت أمواله...
ولم نعد نعرف حرامه من حلاله
-خذي سيلفي...
واقهري الحماة والسِلفة
-إذا اختلفنا على لايك...
ألف شير ما يصلحنا
-الصديق وقت التنسيق
-يوم شغل بالتطبيع...
ولا تعب عمر بالتصنيع
-لا تقولوا شباب ولا عجايز...
كلها قِلة قيمة على الحواجز
-انقسمنا وما عملنا سلام...
ورجعنا أيد من ورا وأيد من قدام
لا تسأل مسؤول ولا تصير منافق...
ما بحلها غير سائق أو مرافق
-لا تقول محترم ولا تقول خسيس...
بكلمة عند الرئيس بِقلب النبي لَـ إبليس
-لا تقول جاهل ولا تقول عاقل...
الكل شايف وما حدا سائل
-بين الشيعة وبين السنة...
ضِعنا وضيّعنا الأمة
-بنوا القصور والممالك وعملوا جاه وسلطان...
تاري الكل بدفع إيجار للأمريكان
وأخيراً
-اللي بزور بيوت الرب...
يِدع يُقصف عُمر ترامب