الحدث- فرح المصري
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي: "سيتم، اليوم الأربعاء، تسليم مشروع القرار الفلسطيني- الفرنسي لمجلس الأمن الدولي بنسخته الزرقاء النهائية، للتصويت عليه من قبل أعضاء مجلس الأمن".
وأضاف: "نه سيتم مناقشة والتصويت على مشروع قرار خلال 48 ساعة من موعد التسليم بحسب الآلية التي يتبعها المجلس عادة، حتى يتم مناقشته بين أعضاء مجلس الأمن، للتشاور حول القرار".
وشدد زكي على أن الجانب الفلسطيني يصر على تحديد جدول زمني للإنسحاب الإسرائيلي من أراضي 1967 خلال عام ونصف، وضمان عدم تكرار موضوع المفاوضات العقيمة، فالمجتمع الدولي بما فيه الأوروبين، يقولون "إن الحل يجب أن يمر عبر مفاوضات ثنائية، بالتالي الفرنسيين يحاولون التعديل على مشروعهم ليصبح مشروع بريطاني ألماني أيضا وبذلك يصبح أوروبيا".
وجدير بالذكر: أن المشروع الفلسطيني يحظى حالياً بتأييد 6 دول أعضاء في مجلس الأمن هم: الأردن، روسيا، والصين، وتشاد (التي ترأس مجلس الأمن حالياً)، ونيجيريا، والأرجنتين في حين تعارضه الولايات المتحدة ويدور في فلكها: لوتوانيا، وكوريا الجنوبية، ورواندا، ولكسمبرغ، وأستراليا، في حين من غير المعروف أين تقف كل من فرنسا وبريطانيا عضوي مجلس الأمن الدائمين وتشيلي التي تظهر تعاطفاً مع الفلسطينيين ولكنها تقع تحت تأثير الولايات المتحدة البالغ".
ويحتاج المشروع إلى تأييد تسعة أعضاء كي يتم التصويت عليه لكن باستطاعة الدول الخمسة دائمة العضوية وهي (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، وبريطانيا) استخدام حق النقض (الفيتو) لاجهاض المشروع.
في السياق ذاته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية في وقت سابق: "إن الولايات المتحدة لا تريد دولة فلسطينية، كما أنها لا تريد استخدام الفيتو وتتجنبه بمحاولتها منعنا من جمع 9 أصوات".
وتابع: "أن ذهابنا لمجلس الأمن لا يأتي كردة فعل، بل ضمن إستراتيجية تصل بنا إلى تحقيق دولة مستقلة وعاصمتها القدس".
