متابعة الحدث - سجود عاصي
دعت عائلة الأسير الفلسطيني خضر عدنان إلى التجمع وتشكيل سلسة بشرية أمام محكمة سالم العسكرية الاحتلالية غرب جنين اليوم الاثنين في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا، وذلك دعما وإسنادا له في معركته التي يخوضها ضد الاعتقال التعسفي، حيث من المقرر أن تعقد جلسة محاكمة له اليوم للنظر في اعتقاله وإضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 51 على التوالي.
وفي المقابل، بدأ نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي صباح الثلاثاء الماضي، بإطلاق هاشتاق "خضر عدنان هوية الصمود"، وذلك دعما للأسير عدنان المضرب عن الطعام لأكثر من خمسين يوما على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
الهاشتاق، جاء بعدما بدأ الوضع الصحي للأسير عدنان بالتدهور، حيث أعلن نادي الأسير الفلسطيني في بيان له بالأمس، أن عدنان بدأ يتقيأ الدم، مشيرا إلى أنه يعاني من وضع صحي خطير في سجن الرملة، خاصة بعد ظهور ازرقاق واضح في عينيه ونقص حاد في الوزن، بالإضافة إلى أن الاحتلال حاول عزله عن العالم الخارجي بمنع المحامين من زيارته ووضعه في ظروف اعتقالية قاسية وعزله لأكثر من 17 يوما في زنزانة انفرادية.
وكانت هناك دعوات من قبل نشطاء، لرفع صورة الشيخ خضر عدنان خلال مباراة من المقرر أن تقام اليوم بمشاركة نادي عرابة والسيلة الحارثية، وتنفيذ وقفة تضامنية معه بعد المباراة.
وأكدت زوجة الشيخ خضر عدنان في اتصال هاتفي سابق لـ الحدث، أن زوجها متى أحس بالظلم وتعنت إدارة سجون الاحتلال دخل إضرابا مفتوحا عن الطعام لنيل الحرية التي تعيش بداخل كل إنسان مكبل، ومتى ما قرر أي أسير أن يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام له الحق في ذلك متى شاء، "لأنه في النهاية احتلال ونحن نرفض كافة أشكال الاعتقال".
وشددت موسى، على أن كل ما يحاول الاحتلال فعله، هو إبقاء الشيخ خضر أطول فترة ممكنة بداخل سجونه وهو الأمر الذي أدلت به النيابة العامة خلال إحدى جلسات محاكمته، بوصفها إياه كشخصية "يجب أن لا تخرج من السجن".
وعن ظروف اعتقاله الأخير؛ أشارت موسى إلى أن جيش الاحتلال اعتدت بالضرب عليها وعلى زوجها الشيخ خضر في منزله بعرابة في مدينة جنين قبل قبل اعتقاله.
يشار، أن خضر عدنان (40 عاما) من محافظة جنين خاض ثلاثة إضرابات كان أطولها لمدة 66 يوما عام 2012 رفضا لاعتقاله الإداري.