الحدث الفلسطيني
قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب الليلة الماضية انتهاكا فاضحا لكل المحرمات الدولية والمواثيق الإنسانية، من خلال قصف طيران جيش الاحتلال لثلاثة أطفال شرق دير البلح مما أدى إلى استشهادهم.
وأكدت الحركة في بيان لها وصل الحدث نسخة منه، أن المقاومة سترد على هذه الجريمة بالكيفية والطريقة التي تتناسب مع حجم هذه الجريمة وما خلفته من غضب عارم بين أبناء الشعب الفلسطيني وكل الأحرار في العالم، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة.
وأضافت الجهاد الإسلامي في بيانها، أن الاحتلال يستمر في اختلاق الأكاذيب عبر ماكيناته الإعلامية التي لا تعرف للأخلاق طريقا، خاصة بعد قيامه بمنع سيارات الإسعاف من الاقتراب والوصول لمكان الأطفال لساعات طويلة، حتى تأخذ رواية الاحتلال الكاذبة مداها، مشددا على أن رواية الاحتلال رواية كاذبة وواهية ومحض تضليل وكذب، "فهؤلاء الأطفال لا شأن لهم بأي نشاط عسكري أو خلاف ذلك".
وأشارت الجهاد في بيانها، إلى أن دماء الأطفال الطاهرة التي ارتقت ليلة الأمس كانت لأجل أن يحقق رئيس الوزراء الإسرائيلي غايات رخيصة في صراعه الحزبي الداخلي، ولأجل أن يصمت الجيش الأصوات التي تنتقد عجزه وفشله في مواجهة مسيرات العودة وكسر الحصار.
ودعت الحركة، كل الأحرار حول العالم إلى فضح جرائم وممارسات الاحتلال وكشف وجهه الحقيقي القبيح، كما وطالبت المطبعين بالاعتراف بأن عار التطبيع هو ما شجع الاحتلال على المزيد من التعدي والتغول على دماء الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه، داعيا إياهم إلى التوقف عن كل فعل أو نشاط تطبيعي مع الاحتلال.
وعاهدت الجهاد في ختام بيانها، بان لا تخذل الشعب الفلسطيني أبدا، وأنها سنتنتصر لدماء هؤلاء الأطفال الزكية البريئة الطاهرة.