الحدث- ريم أبو لبن
"على القرار أن يصدر من هنا من وسط مدينة رام الله لا من خلف الأبواب المغلقة". هذا ما أكده آلالاف المتظاهرين ضد تطبيق قانون الضمان الاجتماعي وبصيغته الحالية خلال مشاركتهم بمظاهرة حاشدة في مدينة رام الله،معلنين بذلك رفضهم لتطبيق القانون ومؤكدين على اعتباره "قانون مجحف" بحقهم وبحقوقهم.
وللمرة الثانية، يخرج الحراك الفلسطيني الموحد ضد قانون الضمان الاجتماعي إلى الشارع ليسمع كلمته، فيما ردد المشاركون في الحراك و معاً وبعيدا عن الحزبية وأي انتماءات سياسية معلنة : " الضمان ليش ليش ونحن تحت رصاص الجيش".
فيما ردد أخرون : " بدنا نبني وبدنا نعمر ما بدنا عند نستثمر". موضحين بذلك تطبيق قانون "مجحف" في ظل غياب الأمن والآمان والاستقرار وتحقيق الدولة.
وشدد الحراك الفلسطيني لقانون ضمان اجتماعي عادل على رفضه لتطبيق القانون بصيغته الحالية، فيما قال أحد الناشطين والمشاركين في الحراك : " ليس من المقبول خصم ما نسبته 7% من راتبي وبعد سنوات لن أحصل على شيء، وليس من المقبول أيضا تطبيق قانون الحد الأدني للأجور من جيبي الخاص، أين وزير العمل عن هذا القانون؟ ".
ويذكر أن رئيس الوزراء رامي الحمد لله قد أكد في وقت تعديل ما يلزم من القانون، فيما شدد على أن الحكومة ماضية في تطبيقه وبموعده دون تأجيل.
وأوضح الحمد الله قوليه: "القانون يؤمن حماية لنحو 1.1 مليون مواطن. نحن مستعدون لأن نستمع ونعدل، لكننا لن نؤجل. القانون سيسري في موعده".