الحدث- محمد غفري
اعتصم آلاف المواطنين، اليوم الاثنين، وسط مدينة رام الله رفضاً لتطبيق قانون الضمان الاجتماعي المزمع على البدء بتطبيقه الإلزامي نهاية الأسبوع الجاري مع بدء شهر تشرين الثاني.
على نحو بدا أكثر تنظيماً وحشداً من اعتصام المرة الماضية، حضر المواطنون من شركات القطاع الخاص والمؤسسات الأهلية إلى دوار المنارة وسط رام الله، يحملون اللافتات التي تطالب بإسقاط القانون، والعلم الفلسطيني.
يرى الحراك الفلسطيني لقانون ضمان إجتماعي عادل، الذي دعا لهذا الاعتصام، أن تطبيق القانون بصورته الحالية مجحف بحق العمال الفلسطينيين، لا سيما أنه يأتي في ظل ظروف سياسية واقتصادية معقدة.
بدأ الاعتصام بالنشيد الوطني الفلسطيني، ومن ثم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الفلسطينيين، في الوقت الذي واصلت فيه الحافلات نقل المواطنين من مختلف محافظات الوطن.
أظهر اعتصام اليوم، أن مشكلة الشعب الحقيقة ممثلاً بمن حضر بالآلاف رفضاً لقانون الضمان الاجتماعي؛ هي عدم ثقته بالجهات المسؤولة عن الضمان، لذلك طفت الهتافات المستهجنة على حناجرهم قائلين "حرمية حرمية حرمية.. هي هي هي شلة حرامية" في إشارة منهم إلى القائمين على مؤسسة الضمان الاجتماعي.
أما الهتاف الأكبر فكان مطالبة الرئيس الفلسطيني بإقالة حكومة د. رامي الحمدالله، بسبب عدم استجابتها لمطالب الشعب، عدا عن الهتافات المستمرة المطالبة برحيل وزير العمل مأمون أبو شهلا، والأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد .
يؤكد الحراك الفلسطيني لقانون ضمان إجتماعي عادل عزمه الاستمرار بتنظيم الفعاليات حتى إسقاط قانون الضمان الاجتماعي.