الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بسبب ملاحقتها لمسربي العقارات لليهود.. "إسرائيل" تناقش حظر نشاط السلطة في القدس

2018-10-30 12:32:06 PM
بسبب ملاحقتها لمسربي العقارات لليهود..
القدس (ارشيفية)

 

الحدث ــ محمد بدر

قال رئيس لجنة الشؤون الداخلية في الكنيست الإسرائيلي "يوآف كيش" إن "اللجنة ستناقش العنف الذي تمارسه السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بحق الفلسطينيين من حملة الجنسية الإسرائيلية، المتورطين في بيع أراضي وعقارات لليهود في مدينة القدس". وأضاف "كيش" أنه لا يوجد إحصائية دقيقة لأعداد المحتجزين لدى أجهزة أمن السلطة بسبب بيعهم للعقارات.

ونقل موقع "كول زمان" عن "كيش"، قوله: "يجب التعامل مع هذه القضية بشكل مبدأي وعاجل، وستعقد اللجنة قريباً مناقشة مغلقة مع جهاز الشاباك الإسرائيلي ومجلس الأمن القومي ووزارة الجيش. حتى لو كان الموضوع حساسا، إلا أنه يجب أن لا نغفل أن اعتقال السلطة لبائعي الأراضي لليهود أمر غير مقبول، ويجب أن نوقف حالة المطاردة التي تقوم بها السلطة لهؤلاء، وأطلب من الشاباك ووزارة العدل والأمن الداخلي أن يقدموا اقتراحا للجنة يسمح بحظر نشاط السلطة في القدس".

وقال عضو الكنيست بتسلئيل ساموتريتز: "غدا، سيقوم محافظ القدس المعين من قبل السلطة الفلسطينية باستجواب محامٍ من يافا للاشتباه في تورطه في صفقة بيع عقارات لليهود، وهذا أمر غير قانوني. ولكن السؤال الأهم، هل كانت إسرائيل ستسمح للمحافظ باستجواب هذا الشخص لو كان من سكان تل أبيب ولم يكن عربيا، هذه هي العنصرية".

وقال المحامي الإسرائيلي باراك هيلر: "أنا أمثل 65 شخصاً تعرضوا للتعذيب على أيدي أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، منهم 16 يحملون الهوية الإسرائيلية، وتقدموا لمحكمة القدس بشكاوى بعد أن تم تعذيبهم بكل أنواع التعذيب، لتورطهم في التخابر مع إسرائيل والعمل مع أجهزة الأمن الإسرائيلية".

وكانت لجنة الداخلية والأمن في الكنيست الإسرائيلي ناقشت في وقت سابق، إقدام السلطة الفلسطينية على احتجاز الأمريكي من أصول فلسطينية عيسى عقل منذ أسبوعين بتهمة تسريب ممتلكات في البلدة القديمة في القدس لسلطات الاحتلال وفق ما نشره موقع ويللا.

وقال موقع ويللا إن ممثل شرطة الاحتلال أطلع اللجنة على معلومات تفيد بأن عقل معتقل منذ أسبوعين في رام الله ووضعه صعب وأن التهمة الموجهة إليه هي تسريب أراضي وعقارات في البلدة القديمة لإسرائيل موضحا أن هناك مشتبه بهم آخرين وأن القضية تحولت إلى قضية رأي عام في الشارع الفلسطيني.