الحدث- رام لله
ليس هناك دولة في العالم تقول إنها لا تدعم مبدأ إقامة دولة فلسطينية، أو الاعتراف بدولة فلسطين. ما تبناه البرلمان الاوروبي اليوم من قرار بهذا الخصوص جيد، لكنه ليس تاريخياً ولا يعد اختراقا ولا يمثل إرادة الشعوب في الدول الأعضاء، ومن واجبنا أن لا نضخم هذه الخطوة وأن نضع الاتحاد أمام مسؤولياته. ما تم تبنيه في البرلمانات الوطنية عكس بصورة أوفى وأشمل إرادة الشعوب في تلك البلدان وسيقود للاعتراف الفعلي قريبا. الاتحاد الاوروبي يفشل في الامتحان مرة أخرى ويبرهن أنه أضعف من أخذ دور يوازي ثقله فيما يخص القضية الفلسطينية ويبقى رهينة ثلة من الدول الوازنة فيه على حساب التعبير عن إرادة الشعوب التي يمثلها. القرار جيد لكنه وبكل تاكيد دون المستوى.