الحدث العربي والدولي
أصدر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، توجيها عاجلا، بعد استقالة وزيري السياحة، والتربية والتعليم، على خلفية كارثة سيول البحر الميت.
وجه ملك الأردن، رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، بتشكيل لجنة محايدة من أجل الوقوف على حقيقة حادثة سيول البحر الميت، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وستتركز مهام اللجنة بالوقوف على الحقيقة بكل موضوعية وحياد، وتحديد جوانب القصور والجهات المسؤولة بكل دقة، واستخلاص الدروس والعبر للاستفادة منها مستقبلا، وذلك بالتنسيق مع اللجان التي تشكلت بهذا الخصوص من أجل الوصول إلى توصيات موحدة.
وتشكلت اللجنة برئاسة، محمد صامد الرقاد، وعضوية كل من النائب عبد المنعم العودات، ونقيب المهندسين أحمد سمارة الزعبي، ونقيب الجيولوجيين صخر النسور، واللواء الركن المتقاعد عبد الجليل المعايطة، واللواء القاضي المتقاعد مهند حجازي، والدكتور مؤمن الحديدي، بالإضافة إلى نائل عبد الكريم العموش، ومنذر محمد العزة، وزياد فهد الطهراوي كممثلين عن أهالي الضحايا، ومعاذ الزعبي كمقرر للجنة.
وستقوم اللجنة بإعداد تقرير شامل، بما خلصت إليه من التوصيات اللازمة لعرضها أمام جلالة الملك بالسرعة الممكنة.
يأتي توجيه ملك الأردن، بعدما قدم كل من وزيرة السياحة الأردنية، لينا عناب، ووزير التعليم الأردني، عزمي محافظة، استقالتهما من منصبهما، على خلفية أزمة سيول البحر الميت.
وأعلن الأردن، الجمعة الماضية، تنكيس علم السارية في الديوان الملكي، حدادا على أرواح الطلبة والمواطنين الذين ماتوا جراء كارثة السيول التي ضربت منطقة البحر الميت.
وكانت وزارة الصحة الأردنية أعلنت في وقت سابق، أن السيول التي ضربت منطقة الأغوار الجنوبية في البحر الميت أسفرت عن 18 قتيلا معظمهم من الأطفال و34 جريحا فضلا عن مفقودين، ورقم الضحايا مرشح للارتفاع.
وقال الدفاع المدني الأردني إن السيول جرفت رحلة مدرسية في المنطقة ما أسفر عن مصرع أطفال وفقد العشرات.
المصدر: سبوتنيك