الحدث العربي والدولي
كشفت آخر استطلاعات للرأي، في الولايات المتحدة الأميركية، تراجع الجمهوريين، رغم أن الرئيس دونالد ترامب ألقى بثقله خلف الحزب ومرشحيهم، خلال انتخابات نصف العهدة وتحذيره من "فوضى هجرة" إذا ما خسر الجمهوريين السيطرة على الكونغرس.
وأظهر الاستطلاع، أن هناك مؤشرات قوية على تحول الناخبين عنه، وضد أسلوبه المثير للانقسام والانشقاق، وذلك قبل ساعات من افتتاح مراكز الاقتراع للانتخابات النصفية.
وشن ترامب 3 حملات انتخابية الأحد، استهدفت من وصفهم "أقصى اليسار" من الديمقراطيين، و"الغزاة" المهاجرين، وفقا لصحيفة "ذي تايمز" البريطانية.
على أي حال، أظهرت الاستطلاعات، تقدم الديمقراطيين بسبع نقاط في ولاية فلوريدا، ثالث أكبر الولايات من حيث السكان.
وأظهر استطلاع أجرته "كوينيبياك" تقدم المرشح الديمقراطي الأسود، أندرو غيلوم، في انتخابات مجلس النواب على المرشح الجمهوري والحاكم الحالي للولاية، رون ديسانتيس، وحصل الأول على نسبة 50 في المئة مقابل 43 في المئة للثاني.
أما على صعيد مجلس الشيوخ، فتبدو الأفضلية للمرشح الديمقراطي، بيل نيلسون، وحصل في الاستطلاعات على 51 في المئة مقابل 44 في المئة للمرشح الجمهوري ريك سكوت.
وتشهد ولاية تينيسي منافسة شرسة أيضا، حيث تدعو الفنانة، تيلور سويفت المقترعين للتصويت لصالح المرشح الديمقراطي ضد المرشح الجمهوري، بعد إعلان النائب الجمهوري الحالي عن تقاعده.
وشهد المرشحون الديمقراطيون دعما قويا ضد المرشح الجمهوري في ولاية أريزونا، خصوصا بعد انسحاب المرشح عن حزب الخضر.
يشار إلى أن لا أحد قدم توقعات راسخة، بشأن الانتخابات الحالية، بالنظر إلى الإخفاق الكبير الذي شاب التوقعات خلال الانتخابات التي شهدت فوز ترامب بالرئاسة قبل عامين.
على صعيد آخر، تشير التقديرات إلى أن الحزبين سينفقان نحو 5 مليارات دولار على الانتخابات النصفية، بفضل الزيادة الكبيرة في جمع الأموال الذي قام به الديمقراطيون لمواجهة سياسات ترامب.
المصدر: سكاي نيوز