الحدث ــ محمد بدر
قال موقع ديبكا العبري نقلا عن مصادر وصفها بـ"الخاصة" إن "الرئيس محمود عباس لم يوافق على الطلب الرسمي المصري بأن يتم توقيع اتفاق التهدئة قبل المصالحة، وظلّ متمسكا بموقفه الرافض لأي اتفاق تهدئة قبل إتمام الاتفاق على المصالحة".
وزعم الموقع أن الرئيس عباس بدا غاضبا بعد اجتماعه مع المصريين، وأن اجتماعه مع القيادة الفلسطينية بعد عودته من القاهرة، كان محبطا بالنسبة لقيادات السلطة الفلسطينية. مشيرا إلى أن اللقاء بين القيادة المصرية والفلسطينية كان متوترا.
وكانت جريدة الحياة اللندنية، قد نشرت تقريرا قالت فيه إن الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي استطاع "انتزاع" موافقة الرئيس محمود عباس على توقيع اتفاق التهدئة ومن ثم البحث في ملفات المصالحة.