مرض الحصبة ينتشر في "إسرائيل"... وازدياد في أعداد المرضى والوفيات

ترجمة الحدث- ريم أبو لبن

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أنه تم تشخيص حوالي (1334) مريضاً بداء الحصبة أو ما يعرف (حمرون)، حيث تم منح قرابة 100 مريض منهم التطعيم الأولي ولا زالوا قيد المرض. وهذا ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية .

فيما حذر مسؤولون من تفشي الفيروس الحاد والمعدي "الحصبة" وبما يسببه من مضاعفات خطيرة، حيث يعتبر الأكثر انتشاراً بين صفوف الأطفال، ولكنه يصيب الكبار أيضاَ.

وبحسب ما أوضحت الصحيفة فإن أحد المعلمين في مدينة "أسدود" قد أصيب بعدوى "الحصبة"، مما دفع المدرسة والتي يعمل بها المعلم إلى إعطاء التلاميذ جرعات ثانية من لقاح "الحصبة".

فيما أكدت وزارة الصحة بأنها ستقوم بإعطاء السكان في مدينة القدس طعماً ضد داء الحصبة، حيث ازدادت حالات الإصابة في الأحياء التي يعيش فيها المتدينون اليهود في القدس المحتلة و "بيت شيمش" و"بيتار عيليت" حيث سجلت حوالي 60% من هذه الحالات.

وأشارت بيانات لوزارة الصحة الإسرائيلية، إلى ارتفاع حالات الإصابة بمرض الحصبة في "إسرائيل" منذ مطلع عام 2018 الحالي لتصل لأكثر من ألف حالة.

وسيتم خلال الأسابيع المقبلة، تقديم الجهود الإضافية والمكثفة خاصة في الأماكن التي تزداد فيها نسبة الإصابة بعدوى "الحصبة"، حيث ستقوم سيارات الإسعاف بجولة ميدانية لتلك الأحياء ومنحهم طعماً يقضي على "الحصبة".

كما لن يسمح للأشخاص غير المطعمين من إدخالهم إلى المستشفيات وربما يمنعون من دخول المدارس أيضا.

ويذكر أنه في الأسبوع الماضي، توفيت طفلة من مدينة القدس المحتلة وعمرها لا يتجاوز عمر 18 شهرا، مما أدى إلى تجديد الخوف من ازدياد أعداد المرضى والوفيات.

من جانب آخر اتهمت وزارة الصحة الأمريكية، وزارة الصحة للاحتلال الإسرائيلي بعدم معالجة المرض بشكل جيد، وقالت حسب صحيفة " هآرتس": "إن ثلاثة أطفال من اليهود المتدينين الذين زاروا مدينة القدس المحتلة مع ذويهم أصيبوا بالحصبة وفور وصولهم إلى أمريكيا تم عزل الأطفال داخل مدرستهم لمنع انتشار العدوى وتقديم العلاج لهم".