الحدث ــ محمد بدر
قال موقع القناة العبرية السابعة إن تصريحات رئيس الشاباك نداف أرجمان التي حذر من تعقيدات الوضع في الضفة؛ تهدف لتوصيل رسالة لكل الأطراف في "إسرائيل"، مفادها أن "إضعاف الرئيس محمود عباس ليس في مصلحة أحد وأن الضفة من الممكن أن تتحول لمنطقة اشتباك واحتراق".
وأضافت القناة أن حماس قررت نقل وتكثيف عملها العسكري للضفة الغربية مع الحفاظ على الهدوء في قطاع غزة، وهو ما قابله الجيش الإسرائيلي بنشر وحدات إضافية في الضفة، بالإضافة لتكثيف العمل الاستخباراتي في الضفة الغربية.
وقالت القناة إن لدى الجيش الإسرائيلي خطط منتظمة بخصوص الضفة، وأن رئيس هيئة الأركان الجديد للجيش يوآف كوخافي كان شريكا في صياغة هذه الخطط حتى قبل توليه لمنصبه، لأن هذه الخطط صيغت على أعلى مستويات الأمن الإسرائيلي.
وأوضحت القناة أنه ورغم خطط الجيش وجهوزيته، إلا أن عددا من عمليات إطلاق النار نُفذت في الضفة الغربية في الفترة الأخيرة، وهو ما يؤكد أن تغييرا يجري على هذه الساحة.
وتابعت القناة: "قبل شهرين تقريباً، عندما أخبر رئيس هيئة الأركان لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست أن نسب وقوع هجمات في الضفة تبلغ 60-80 في المائة، فإن الكثيرين لم يهتموا بها، واليوم الكل مندهش من هذه التقديرات".
وتنقل القناة عن مصادر أمنية تأكيدها أن "موجة التصعيد في الضفة بدأت تأخذ زخما بعد عملية بركان التي نفذها المطارد أشرف نعالوة، والذي تريده إسرائيل حيا أو ميتا، بصفته منفذ عملية بركان التي قتل فيها مستوطنين، وكذلك بصفته محرك هذه الموجة بشكل غير مباشر".