جيش الاحتلال يقرر نشر قوات كبيرة على حدود غزة

الحدث ــ محمد بدر

قال موقع روتر العبري إن رئيس أركان جيش الاحتلال غادي ايزنكوت اجتمع مع رئيس جهاز الأمن العام الشاباك نداف أرجمان وقادة وممثلين عن كافة الأذرع الأمنية الإسرائيلية، لتقييم الأوضاع على حدود قطاع غزة بعد عملية اغتيال أحد قادة القسام بالأمس في خانيونس.

وأكد الموقع أن الجيش قرر زيادة قواته العاملة على حدود قطاع غزة، وأن هناك استعدادات لسيناريوهات معقدة قد تضطر "إسرائيل" فيها لاستخدام قوات كبيرة من جيشها على حدود غزة.

وقال رئيس أركان جيش الاحتلال أيزنكوت إن "قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي كانت تقوم بعملية ذات أهمية كبيرة لأمن إسرائيل تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين، وأن الضابط الكبير القتيل كان من أهم ضباط الجيش وشارك في الكثير من معاركه".

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال رونين منليس إن قوة الكوماندوز الإسرائيلي التي اشتبكت مع المقاومة في غزة لم تكن تنوي اعتقال أو اغتيال القيادي في كتائب القسام نور بركة.

ونقل موقع روتر عن منليس، قوله، إن العملية كانت استخباراتية بالأساس، ولكن القوة وجدت نفسها في واقع معقد، وهو الأمر الذي دفعها لفتح النار باتجاه عناصر المقاومة.

وعن رتبة الضابط الإسرائيلي القتيل، قال منليس إن ما بعض ما يُنشر حول هوية يضر بأمن "إسرئيل"، لكنه أكد أن الضابط برتبة جنرال وله دور كبير في "معارك إسرائيل". كما وأكد مانليس إن "إسرائيل" وجيشها عليهم الاستفادة من الدروس التي نتجت عن هذا الحادث.