الحدث ــ محمد بدر
قال موقع ويللا العبري إن اسم ضابط الكوماندوز الذي قُتل بالأمس في خانيونس سيبقى سرا، وتفاصيل العملية ككل وأهدافها لن يُعلن عنها، ونقل الموقع عن الناطق باسم جيش الاحتلال قوله إن الإعلان عن اسم الضابط القتيل يُضرّ بأمن "إسرائيل".
وأضاف الموقع أن الضابط القتيل يبلغ من العمر 41 عاما وهو من سكان إحدى مستوطنات شمال "إسرائيل"، وشارك في الكثير من المهمات والمعارك الخاصة، تحديدا في قطاع غزة. وأكد ويللا أن عائلته لم تكن تعلم أي شيء عن طبيعة عمله في جيش الاحتلال، وتفاجأت بالخبر.
وقال وزير جيش الاحتلال أفيجدور ليبرمان إن "إسرائيل" فقدت أحد أهم وأبرز مقاتليها، ولكن اسمه لن يعلن لسنوات قادمة، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الإسرائيلي. وشدد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي غادي أيزنكوت على أن القتيل كان من كبار ضباط جيش الاحتلال وشارك في الكثير من المعارك.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال رونين منليس إن أي تفاصيل عن الضابط لن تُنشر في وسائل الإعلام وذلك لأسباب أمنية، ودعا الإسرائيليين لعدم تناقل أي أخبار أو معلومات أو صور عن الضابط القتيل.
ونقل موقع روتر عن منليس، قوله، إن العملية كانت استخباراتية بالأساس، ولكن القوة وجدت نفسها في واقع معقد، وهو الأمر الذي دفعها لفتح النار باتجاه عناصر المقاومة.
وعن رتبة الضابط الإسرائيلي القتيل، قال منليس إن بعض ما يُنشر حول هويته يضر بأمن "إسرئيل"، لكنه أكد أن الضابط برتبة جنرال وله دور كبير في "معارك إسرائيل". كما وأكد مانليس أن "إسرائيل" وجيشها عليهم الاستفادة من الدروس التي نتجت عن هذا الحادث.