مسؤولون أمنيون إسرائيليون: يتعاملون معنا كلعبة بلايستيشن

الحدث-محمد بدر

انتقد مسؤولون أمنيون إسرائيليون بحدة الحكومة الإسرائيلية، في ضوء الجولة الأخيرة من القتال في غزة، وقال المسؤولون إنه ليس من الواضح ما هاي استراتيجية الحكومة وما هو الغرض من العمليات العسكرية التي يأمرون الجيش بالقيام بها.

وفقا للمسؤولين، عندما لا توجد استراتيجية لدى لقيادة السياسية، فإنه من المستحيل تحديد أهداف للحرب والمعارك.

وأشار المسؤولون الأمنيون في حديث مع موقع "كان" إلى أن استقالة وزير الجيش أفيغدور ليبرمان "كشفت عن عورات النظام السياسي وسلوكه".

وقال المسؤولون :" في كل مرة يطلبون منا استدعاء الاحتياط كنوع من المناورة الإعلامية والسياسية، إنهم يتعاملون معنا كلعبة بلاستيشن"

يوم أمس، شن وزير جيش الاحتلال المستقيل أفيغدور ليبرمان هجوما واسعاً على الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، متهما إياها بالاستسلام أمام المقاومة الفلسطينية في الجول الأخيرة من القتال.

واعتبر ليبرمان أن "وقف إطلاق النار الأخير كان عارا كبيرا"، مشددا على ضرورة العمل بحزم ضد غزة. في المقابل، دافع نتنياهو عن وقف إطلاق النار من منطق أن هناك ما هو "سرّي" ولا يستطيع إطلاع الجمهور الإسرائيلي عليه. متهما ليبرمان بـ"المناورة سياسيا على حساب الأمن الإسرائيلي".

الجولة الأخيرة من التصعيد بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل" هزّت العلاقات الإسرائيلية الداخلية في أكثر من اتجاه، فبينما يلمح الوزراء إلى أن المستوى الأمني هو من شدد على ضرورة وقف إطلاق النار، اتهم المستوى الأمني الوزراء بأنهم خضعوا للمقاومة. كما وتظاهر المئات من مستوطني غلاف غزة ضد الجيش والحكومة.