الحدث ــ محمد بدر
قال موقع ديبكا الإسرائيلي إن تجاهل المستوى الأمني الإسرائيلي للصواريخ التي أعلنت عنها حركة الجهاد الإسلامي في تسجيل مصور بعد الجولة الأخيرة من القتال في غزة، يهدف للتهرب من الأسئلة الكبيرة والملّحة التي يجب أن تجيب عليها الأذرع الأمنية الإسرائيلية بعد كشف الجهاد عن هذا النوع المتطور من الصواريخ.
وأكد الموقع أن صاروخ الجهاد يستطيع ضرب بطاريات الصواريخ والقبة الحديدية وتدمير أنظمة الدفاع التي نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود غزة. وأشار ديبكا إلى أن الصاروخ دمّر بشكل كامل مبنى سقط عليه في مدينة عسقلان المحتلة.
وقال الموقع إن الصاروخ إيراني وليس كما قالت الجهاد إنه صاروخ محلي الصنع، مؤكدا (الموقع) أن الصاروخ عبارة عن نظام صاروخي موجه إيراني الصنع ويُعتبَر من الأسلحة القتالية البرية الفاعلة حيث يقوم بدور مهم في إطلاق نيران كثيفة كما يَحظى بقوة مناورة عالية وتنفيذ عمليات مباغتة. ويبلغ قطر الصاروخ 333 مليمتراً ورأس متفجر بوزن 120 كيلوغراماً ويصل مداه إلى 11 كيلومتراً. وتفوق سرعته سرعة الصوت وتعادل شُحنة الصاروخ أثناء الإطلاق 12 صاروخاً من نوع (107ملم) أو(6 صواريخ غراد).
وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قد بثت مشاهد لإطلاق صاروخ "بدر" خلال الجولة الأخيرة من القتال بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل". وقالت السرايا إن الصاروخ يستطيع أن يحوّل عسقلان والمدن المحيطة بقطاع غزة إلى جحيم.
وظهر في المشاهد مقاتلين من عناصر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهم يعدون منصات الصواريخ ويقومون بإطلاق الصواريخ.