الحدث - مثنى النجار
قال القيادي في الجبهة الديمقراطية في قطاع غزة عصام أبو دقة، إن ما يحدث الآن هو استكمال للجهود المصرية بالتواصل مع كافة الفصائل الفلسطينية من أجل إحداث اختراق جدي فيما يتعلق بموضوع المصالحة الفلسطينية الفلسطينية التي طال انتظارها.
وأكد أبو دقة في لقاء خاص مع الحدث، أن المصريين حريصين على إنهاء النقاط العالقة ضمن ملف المصالحة من خلال تقديمهم لورقة مقاربة مستوحاة من الاتفاقات السابقة والحوارات مع الفصائل الفلسطينية، كما أنهم بحثوا عن مخارج يمكن أن تقرب من وجهات النظر انطلاقا من الحرص المصري على الوضع الفلسطيني.
وأضاف القيادي في الجبهة الديمقراطية، أن الاتفاق الجديد من الممكن أن يفضي بإعادة الحكومة إلى قطاع غزة وتشكيل حكومة جديدة بعد ثلاثة أسابيع من تاريخ ذلك تبدأ مشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على التحضير إلى انتخابات جديدة على الساحة الفلسطينية.
وأشار أبو دقة، أن الملفات المطروحة والتي يتم نقاشها مع المصريين هي ملف تخفيف الحصار وصولا إلى تهدئة شاملة مع الاحتلال على أساس اتفاق عام 2014، وملف المصالحة، مضيفا أن هناك دعوة مصرية لحركة حماس من أجل ذلك بحيث سيغادر وفد من الحركة إلى مصر خلال الأسبوع القادم بحسب أبو دقة.