الحدث- وكالات
تشغل النساء أكثر من 40 % من عدد العاملين في جهاز الموساد الاسرائيلي الذي ينشط في ساحات الدول العربية والاسلامية التي تصنف كدول معادية، حيث جرى الخميس الماضي تكريم إحداهن من جراء خدمتها لسنوات في دولة معادية لم يكشف عن اسمها.
وأوضحت مصادر إسرائيلية الجمعة بان تلك المرأة العاملة بالموساد التحقت بالمهام الخاصة للجهاز قبل عدة سنوات ولم يصل عمرها بعد ٣٠ عاما، لكنها حصلت على وسام وشهادة امتياز كمقاتلة في الجهاز من رئيس اسرائيل الخميس الماضي.
ووفق ما أوردته صحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية فأعمال تلك المرأة العاملة في الموساد ستبقى سرية لسنوات طوال، ولربما لا يكشف النقاب عنها بتاتا، إلا أن منحها وساما من قبل رئيس دولة إسرائيل يشير إلى اهمية المهام التي قامت بها في تلك الدولة المعادية لاسرائيل.
وحسب ما علم من مقر الرئيس الاسرائيلي الخميس فإن تلك المجندة الشابة "شاركت في عدة عمليات جوهرية وجريئة للموساد في دول معادية مهددة حياتها. انها تشكل نموذجا لأجيال الجنود القادمة".
وقالت الصحيفة الاسرائيلية "بالتأكيد ليست الوحيدة، اذ يتضح من معطيات نشرت، الخميس، ان ٤٠ ٪ من العاملين في الموساد هم نساء وتعمل ٢٤ ٪ منهن في مراكز رفيعة، وان ربع العاملين في الجهاز تتراوح اعمارهم بين ٢٢-٣٠ عاما".
وحسب الصحيفة، حصل ١١ عضوا في «الموساد» على شهادات تقدير منهم فني طور قدرات تكنولوجية عملية حديثة وجندي قاد طاقما في عمليات معقدة في دولة معادية وضابط جمع معلومات وايضا عضو خدم في ثلاث «بعثات» في ساحة خاصة.
وقال بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة في حفل توزيع الاوسمة وشهادات التقدير: "يتجاوز اعداؤنا جميع الحدود الاخلاقية فيما تتجاوزون انتم حدود الخيال. تقومون بأعمال إذا حاول مخرجو الافلام الخيالية عرضها على الشاشة لن ينجحوا بتخيل ما الذي تقومون به".