كيف دخلت قوة الكوماندوز الإسرائيلية لغزة ومن سهل لها ذلك؟

خاص الحدث

أفاد مصدر أمني مطلع في قطاع غزة لصحيفة الحدث أن القوة الإسرائيلية دخلت للقطاع من خلال مساعدة أحد التجار الكبار، وأوضح المصدر أن التاجر سهّل عدّة مرات دخول عناصر من مخابرات الاحتلال وقواته الخاصة لغزة من خلال البحر والسلك الفاصل.
وقال المصدر إن التاجر معتقل لدى داخلية غزة، مرتبط بقضية انفجار "مقسم الاتصالات" في مايو الماضي. حينها استشهد 6 من عناصر كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وأوضح المصدر أن محاولات الاحتلال مستمرة لاختراق الاتصالات الخاصة بالمقاومة، مشيرا إلى أن انفجارا وقع قبل عامين تقريبا بعد وصول الأمطار لأحد مقاسم الاتصالات، وتبين وقتها أن مقسم الاتصالات مفخخ وساهمت مياه الأمطار في تحفيز المواد المتفجرة.
وأكد المصدر أن التحقيقات ما زالت مستمرة، وأثبتت حتى اللحظة أن التاجر الذي سهّل دخول القوة الخاصة، سهّل كذلك طبيعة وجودها في غزة، من خلال توفير مسكن لها وتوفير دعم لوجستي متعدد الطبيعة.