الحدث- رام الله
الاثنين، 16-6-2014:
جرى اتصال هاتفي اليوم الاثنين، بين الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتركز الاتصال الهاتفي حسب ما قالت وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، على متابعة قضية المستوطنين الثلاثة الذين اختفت آثارهم الخميس الماضي، والتصعيد الإسرائيلي الحاصل
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، حادثة اختفاء ثلاثة إسرائيليين، جنوبي الضفة الغربية، وسلسلة "الخروقات الإسرائيلية" المتلاحقة التي أدت إلى استشهاد شاب فجر اليوم الاثنين، واعتقال العشرات من المواطنين خلال اليومين الماضيين.
وقالت الرئاسة في بيانها، "نؤكد مرة أخرى ضرورة عدم اللجوء إلى العنف من أي طرف كان، خاصة وأن موقف الرئيس محمود عباس هو استمرار العمل المكثف على ضرورة إطلاق سراح الأسرى المتفق عليهم وجميع الأسرى في السجون عند توقيع أي اتفاق نهائي".
وأشادت الرئاسة بـ"الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية الفلسطينية من أجل الحفاظ على القانون والهدوء والاستقرار، ومنع الانجرار الفلسطيني إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، ولمنع أي جهة كانت من استغلال الأوضاع لأهداف غير وطنية".
وكان 3 شبان إسرائيليين اختفوا، مساء الخميس الماضي، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي الخليل، جنوبي الضفة الغربية، وحمَّلت إسرائيل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن سلامتهم، قبل أن يحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حماس المسؤولية، وهو ما رفضته حماس، ولم تعلن عنه أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عنه حتى الآن.
وفي أعقاب حادثة اختفاء الإسرائيليين الثلاثة، شن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، طالت أكثر من 150 فلسطينيا غالبيتهم قيادات ونشطاء في حركة حماس، وذلك في وقت أعلن فيه اليوم عن استشهاد شاب فلسطيني في مواجهات مع قوات إسرائيلية اقتحمت مخيم الجلزون القريب من رام الله، وسط الضفة، وهو الحادث الذي قال الجيش إنه سيفتح تحقيقاً في ظروفه.