الحدث ــ محمد بدر
قال موقع ويللا العبري إن قطر بدأت بإعادة النظر في مسألة تحويل الأموال لقطاع غزة، مشيرا إلى أن الدوحة بدأت تبحث عن آليات وطرق أخرى كفيلة بأن لا تصل هذه الأموال لأيدي عناصر كتائب عزالدين القسام، وأن لا تساهم في تقوية العمل السياسي والعسكري لحركة حماس.
وأوضح الموقع أن التقييمات القطرية الجديدة تأتي قبل أسابيع من الجولة الثانية من تحويل الأموال للقطاع، وبعد الجولة الأولى والتي تم من خلالها تحويل 15 مليون دولار نقدا لموظفي قطاع غزة. وبحسب الالتزام القطري، فإنها ملزمة بتحويل عشرات الملايين من الدولارات خلال الأشهر القادمة إلى غزة.
وأكد الموقع أن قضية تحويل الأموال أثارت نقاشا داخليا في الدوحة وفي أوساط القيادة القطرية، خوفا من أن يتم تحويل بعض الأموال لعناصر كتائب القسام؛ الأمر الذي سيؤدي إلى الإضرار بـ"سمعة قطر" على المستوى الدولي.
وحول القضية، قال مصدر إسرائيلي للموقع: "يخشون في قطر من أن تحويل الأموال سيؤدي في نهاية المطاف إلى الإضرار بقطر". وقال المصدر الإسرائيلي "تخشى قطر أن يُنظر لها كدولة تحاول تقوية الجناح العسكري لحماس، بدل أن ينظر لها كجهة تحاول إعمار غزة وترسيخ الهدوء فيه".
وأوضح الموقع أن قطر تخشى أن تعزز قضية نقل الأموال لغزة الفرضية السعودية القائلة إن قطر تدعم الإرهاب، وهو الأمر الذي قد يساهم في عزلها دوليا، لذلك فإنها ستحاول أن تجد صيغة متفق عليها دوليا في المسألة.