الحدث ــ محمد بدر
قال قائد قوات جيش الاحتلال على الجبهة اللبنانية روعي ليفي إن مبدأ اغتيال السيد حسن نصرالله في أي مواجهة قادمة قائمٌ، وأن اغتياله سيؤثر على حزب الله عسكريا وسياسيا وشعبيا، ويضرّ بالروح المعنوية لمقاتلي حزب الله، وسيؤثر كذلك بشكل فعلي على أداء الحزب في ضوء "تجربة نصرالله العسكرية والسياسية".
واعتبر ليفي أن مبدأ الإضرار بقادة العدو قائم في كل المعارك والحروب، وأن نصرالله كان هدفا كبيرا للاغتيال خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006، مشيرا إلى أن أكبر خطأ ارتكبته "إسرائيل" كان اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله عباس الموسوي، حيث أن نصرالله أخطر وأذكى بكثير من سلفه.
وقال موقع ويللا العبري إن "ليفي" يعتبر من المتخصصين عسكريا في الشأن اللبناني، وشارك في معارك غزة، وأصيب في اشتباك مسلح مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بجروح خطيرة، ويعتبر من أهم المساهمين في إنشاء وحدة الكوماندوز من خلال الجمع بين ثلاث فرق قتالية هي "الإيجوز" و"الدوفدفان" و"المجلان".
ويرى "ليفي" أن "إسرائيل" لديها رصيد كبير في عمليات الاغتيال سواء لقادة حركة حماس أو الجهاد الإسلامي أو حزب الله أو حتى عسكريين عرب وعلماء إيرانيين، وأن هذا السلاح يجب أن يتم تفعليه لأنه يسبب ضررا كبيرا للعدو، ويلحق به هزيمة معنوية ومادية كبيرة.
ومع ذلك يرى "ليفي" أن اغتيال قائد بحجم حسن نصرالله لا يمكن أن يكون سهلا ولا يمكن أن يكون عاديا، ويحتاج لدراسة كبيرة ومعمقة في كافة الأوساط العسكرية والسياسية، ولذلك فهو يؤمن (ليفي) أن عمليات الاغتيال الأنجح هي عمليات الاغتيال التي تتم على الأرض وليست تلك التي تتم من خلال سلاح الجو، وهو ما يتطلب تدريبا عاليا من الفرق الخاصة البرية.