الروائي الفلسطيني يحيى يخلف ضمن القائمة الطويلة لفرع الآداب لجائزة الشيخ زايد

الحدث الثقافي- أخبار وفعاليات

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات، الاثنين، القائمة الطويلة لفرع الآداب بالدورة الثالثة عشرة (2018-2019) والتي شملت 13 عملا سرديا من بينها رواية "اليد الدافئة" للروائي الفلسطيني يحيى يخلف.

ووصل عدد الأعمال المشاركة إلى 382 عملاً أغلبها من مصر ولبنان والعراق والسعودية.

وتضمت القائمة الطويلة، بالإضافة إلى عمل يخلف، المجموعة الشعرية "لا أراني" للمصري أحمد الشهاوي ورواية "اسمي فاطمة" للمصري عمرو العادلي، ورواية "ترتر" للعراقي نزار عبد الستار ورواية "أرض المؤامرات السعيدة" لليمني وجدي الأهدل ورواية "شارع سالم" للنرويجي نزار آغري.

كما ضمت رواية "بريد الليل" للبنانية هدى بركات والمجموعة الشعرية "كرسي على الزبد" للبناني محمد علي شمس الدين ورواية "الوردة القاتلة" للسعودي إبراهيم شحبي ورواية "غواصو الأحقاف" للسعودية أمل الفاران.

وضمت أيضا كتاب "عمت صباحا أيتها الحرب" للسورية مها حسن وكتاب السيرة الذاتية "الذات بين الوجود والإيجاد" للمغربي بنسالم حميش ورواية "النبيذة" للعراقية إنعام كجه جي.

وكانت الجائزة، التي تعد الأعلى قيمة ماديا بمجال الكتابة عربيا، أعلنت في وقت سابق عن قائمتها الطويلة في فروع "أدب الطفل" و"الفنون والدراسات النقدية" و"التنمية وبناء الدولة".

ويبلغ إجمالي قيمة الجائزة في فروعها المختلفة سبعة ملايين درهم إماراتي (نحو 1.9 مليون دولار).

ويحيي يخلف هو كاتب وروائي فلسطيني، ولد في قرية سمخ على الضفة الجنوبية لبحيرة طبرية (فلسطين) عام 1944. هجّرت أسرته إلى الأردن بعد النكبة، وعاش في مدينة اربد ودرس في مدارسها يحمل دبلوم المعلمين وليسانس آداب من جامعة بيروت العربية. عمل في التدريس والصحافة، ونشر قصصه الأولى في مجلة (الأفق الجديد) التي كانت تصدر في القدس في منتصف الستينيات من القرن الماضي، ثم بدأ ينشر في مجلة(الآداب) البيروتية. من مؤلفاته المهرة-نجران تحت الصفر-نرمى و رجل الثلج-تلك الوردة المراة-تفاح المجانين.