خاص الحدث
قالت مصادر أمنية خاصة في قطاع غزة لصحيفة الحدث إن العميل الذي ساعد القوة الإسرائيلية الخاصة في الدخول لقطاع غزة ووفر لها دعما لوجستيا مهما، كان قد اعترف عن حقيقة وجودها قبل 6 أشهر.
وأوضحت المصادر أن أمن المقاومة استبعد أن تكون اعترافات العميل حقيقية، خاصة وأن الاعتقاد السائد لدى المقاومة؛ هو أن "إسرائيل" لا يمكن أن تخاطر بدخول قوات خاصة لتنفيذ عمليات مباشرة داخل القطاع، بالإضافة لعدم تقديم العميل لدلالات وقرائن تؤكد اعترافاته.
وأشارت المصادر إلى أن العميل يعدّ من التجار المعروفين في منطقته، وكان قد اعتقل بعد تفجير "مقسم الاتصالات" التابع لحماس في منطقة الزوايدة، في مايو الماضي، واستشهد حينها 6 عناصر من وحدة هندسة المتفجرات التابعة لكتائب القسام.
وقالت المصادر إن العميل أُخضع للتحقيق من جديد بعد انكشاف أمر القوة الإسرائيلية الخاصة في قطاع غزة، وأنه تعرف على صور اثنين من عناصر القوة الخاصة، واعترف بأنه أدخل قوات خاصة إلى قطاع غزة في أكثر من مرة.
وفي الأيام الأخيرة، نشرت كتائب عزالدين القسام صورا لأعضاء القوة الإسرائيلية الخاصة، وطالبت الجمهور الفلسطيني بالمساعدة في أي معلومات من شأنها أن تتقدم بمسار التحقيقات. وقالت الكتائب إن المعلومات التي قدّمها المواطنون كانت غنية ومهمة.
وكان 7 مقاومين فلسطينيين قد استشهدوا في اشتباك مع قوة إسرائيلية خاصة في خانيونس، قبل أسبوعين، وأعلن الاحتلال عن مقتل قائد القوة الخاصة وعن فشل العملية التي كانوا يقومون بها.