يبدو أن الفنان البرتغالي الشاب، المعروف باسم "أوديث"، تفوق على نفسه أخيراً، في أعمال جرافيتي مدهشة، تبدو وكأنها تطفو في الهواء، نشر صورها عبر موقعه وحسابيه على إنستغرام وفيس بوك، وبذلك يضيفها لسجله الحافل بالرسوم الكبيرة في الشوارع.
وتبدو رسوم أدويث الأخيرة كمنحوتات طافية، بعد أن شكل أبعادها الوهمية بأسلوبه الفني الشبابي الصارخ، من ألوان متفجرة وأشكال عصرية، مضيفاً الظلال اللونية على الأرض لتحقق ذلك الإحساس الواضح في الصور لرسومه الطائرة.
وكان أوديث في البداية يدير محلاً لرسم الوشم، وكان يرسم على اللوحات، وقرر أخيراً الاتجاه لفن الشارع، فأبدع رسوماً عديدة، وأتقن أعماله الفنية.