الحدث ــ محمد بدر
زعمت الكاتبة في صحيفة يديعوت أحرنوت "سمدار بيري" والتي عملت في مجال الاستخبارات سابقا، أن ثلاثة برلمانيين لبنانيين ومحرري صحف لبنانية مشهورة، ضغطوا على الأمين العام للسيد حسن نصرالله للخروج بخطاب قوي، بالتزامن مع بدء جيش الاحتلال بعمليته العسكرية ضد أنفاق حزب الله.
وقالت "بيري" إن السيد نصرالله فضل إرسال مقاتلي حزب الله، بملابس مدنية، لالتقاط صور هادئة لأعمال هادئة على الحدود. وأكدت "بيري" أن نصرالله يحاول قدر الإمكان تجنيب لبنان مواجهة عسكرية، ويتشاور بالأمر مع إيران وسوريا.
واعتبرت "بيري" أن الأنفاق في جنوب لبنان ليست مسألة جديدة، ولكن الجديد هو الوجود الإيراني الكبير الذي يمر الآن عبر سوريا، مشيرة إلى أن الإيرانيين يسعون لتحويل لبنان لساحة مواجهة.
وأشارت "بيري" إلى التقارير التي نشرتها وسائل إعلام روسية وقالت فيها إن "إسرائيل" تخطط لاغتيال حسن نصرالله، مؤكدة أن "إسرائيل" لن تقدم على خطوة كهذه، لأنها تعلم بماذا يفكر وما هي خططه.
وذكّرت "بيري" أن حزب الله لديه مئات الآلاف من الصواريخ تغطي تقريبا كامل أراضي "إسرائيل"، ملمحة إلى أن هذه الصواريخ حققت ردعا متبادلا بين "إسرائيل" وحزب الله، زاعمة أن "إسرائيل" تعلم جيدا أين يتواجد حسن نصرالله، وفي أي عمارة ورقم الطابق.