الجمعة  01 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

اسرائيل رصدت 17 مليار دولار لتهويد القدس

2014-12-21 10:13:06 PM
اسرائيل رصدت 17 مليار دولار لتهويد القدس
صورة ارشيفية

 الحدث - القاهرة 

أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، أن ما يقدم من دعم مالي للقدس لا يرقى بقدر الهجمة التي تتعرض لها المدينة المقدسة، حيث ان اسرائيل رصدت 17 مليار دولار لتهويد القدس.   
وقال صبيح عقب اختتام الجلسة الأولى لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة في الدورة ال٩٣، والتي انطلقت أعمالها اليوم الأحد، بالجامعة العربية، برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زكريا الاغا، إن هذا المؤتمر اكثر المؤتمرات المعنية بالقضية الفلسطينية، حيث أن جدول الأعمال حافل بكل القضايا وعلى رأسها قضية القدس، بكل أبعادها حيث سنستمع الى تقرير مفصل من الجامعة العربية عما يحدث في القدس من تهويد وانتهاكات إسرائيلية يومية.  
وأضاف، عندما نتخذ قرارات في مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري تكون هذه الأفكار والاقتراحات هي أساسية لتصدر بعد ذلك قرارات للأمم المتحدة وغيرها فيما يخص عدة قضايا هامة منها:  قضية اللاجئين، والاستيطان، والجدار، والتنمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بالإضافة الى اعادة اعمار قطاع غزة . 
وأشار صبيح، الى أن العمل من أجل القدس في الجامعة العربية يتفرع إلى فروع كثيرة منها التحرك الدولي في المنظمات الدولية على المستوى السياسي مع الاتحاد الاوروبي، والأمم المتحدة، والدول الأعضاء في مجلس الأمن، حيث أن الجامعة العربية ودولها العربية تقوم بهذا الأمر.
وقال: من ثم يأتي العمل الإعلامي الذي يتفرع بشكل كبير وأيضاً يأتي من خلال اجتماع وزراء الاعلام العرب، لعمل منظومة إعلامية من أجل القضية الفلسطينية  . 
وفيما يتعلق بالقضية المالية، أوضح السفير صبيح، انه لا يرقى ما نقدمه من دعم مالي للقدس بقدر الهجمة التي تتعرض لها المدينة المقدسة، حيث ان اسرائيل رصدت ١٧ مليار دولار لتهويد القدس، والسؤال ماذا عملنا كأمتين عربية وإسلامية؟؟  
وأكد أن الهجمة على القدس كبيرة جدا وتحتاج الى منظومة متكاملة للدفاع عن القدس، حيث ان أهل القدس يدافعون بأطفالهم وبأموالهم والذي يدافع عن القدس الآن السيدات وغيرهن .. 
وأضاف أن اسرائيل تتحكم بالصلاة في المسجد الاقصى، وتغتال، وتهجر، وتهدم، وتفرض ضرائب باهظة على المواطن الفلسطيني حتى يرحل ويترك منزله، وبالتالي يتطلب علينا بشكل عاجل تنفيذ القرارات  التي اتخذت متعاقبة في القمم العربية والإسلامية، بالإضافة الى الأمم المتحدة، والخاصة بالقدس والمسجد الأقصى.  
 يذكر أن المؤتمر يناقش على مدى ٥ أيام عددا من المواضيع التي تتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات الخطيرة لحقوق الشعب الفلسطيني، خاصة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، بالإضافة الى قضية القدس، وما تتعرض له من هجمة إسرائيلية تهويدية شرسة، ومحاولات طمس هويتها العربية، والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية واستمرار الحفريات أسفل وحول المسجد الأقصى، والاقتحامات المتكررة له من قبل المستوطنين والساسة والمتطرفين الإسرائيليين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات إسرائيل لفرض التقسيم الزمني والمكاني بالمسجد الأقصى المبارك، إلى جانب محاولات هدم جسر باب المغاربة وتصاعد الاستيطان فيها، واستهداف القيادات الفلسطينية المقدسية، واتخاذ كافة الخطوات اللاشرعية للاستيلاء على أملاك المقدسيين، والأوضاع الخطيرة التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا.