الحدث الثقافي
أحيا عدد من المثقفين والشعراء التونسيون، الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش في عدد من دور السينما والمسارح التونسية.
وأكد المتحدثون أهمية الإرث الثقافي والحضاري لشعر الراحل درويش، في اهتمام عالمي كبير بشعره الذي تركه، مقدما من خلاله معاناة وصبر شعب فلسطين على الظلم التاريخي، وتثبيت عروبة قضيته وتمكينها عالميا بما أسهم وما يزال في استمرار تعاطف البشرية مع شعبه وقضيته.
وشدد المتحدثون على أن شعر درويش لم يبقى حبيس المحلية، بل تعداه للعالمية، تأكيدا لإنسانية القضية، حيث ترجم عدد من دواوينه الشعرية للعالمية، وبقي هذا الإرث مشعا في العالم.
وكان بيت الشعر التونسي، وسط البلدة القديمة في تونس العاصمة احيا أمسية برحيل درويش مؤكدا أهمية تجربته الشعرية محليا وعربيا وعالميا.