الحدث ــ محمد بدر
زعم موقع يديعوت أحرنوت أن هناك تقدما ملحوظا في التحقيقات التي تجري من أجل اعتقال المطارد أشرف نعالوة منفذ عملية بركان الفدائية.
وقالت الصحيفة إن التقديرات الأمنية الإسرائيلية في بداية مطاردة نعالوة كانت تشير إلى أن اعتقاله مسألة ساعات أو أيام، لكن هذه التقديرات تغيرت بعد أن استطاع نعالوة أن يختفي لأشهر لاحقة.
وأكدت الصحيفة أن التخوف الأكبر هو أن يقوم نعالوة بشن هجوم آخر، خاصة وأنه يملك سلاحا ويستطيع أن يُخرج عملية إلى حيز التنفيذ في أي وقت.
وأوضحت الصحيفة أن الأمن الإسرائيلي ركز في البداية على الملاحقة الميدانية من خلال تفتيش الكهوف والمباني، وتمكن من اعتقال عدد من مساعدي المطارد نعالوة، ولكن الجهد الحالي للأمن يتركز على الإطار الاستخباراتي.
وقال مصدر أمني إسرائيلي للصحيفة: "تجري عمليات البحث في أماكن لا يتخيلها الجمهور، وهناك تطور كبير في التحقيق. الافتراض العملي هو أنه مسلح وخطير.. يجب أن نوقفه قبل أن ينفذ هجومًا آخر، ونغلق الحساب معه".